بكين، 18 أغسطس/آب (إفي): طالب جوزيف بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، خلال اللقاء الذي عقده اليوم في قاعة الشعب الكبرى، مع نظيره الصيني، شي جينبينج، الذي يعتبر الخليفة الأقرب للرئيس هو جينتاو في رئاسة البلاد، بزيادة التعاون مع الولايات المتحدة من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد العالمي.
وقال بايدن في بداية الاجتماع "إنني على قناعة بأن استقرار العالم يعتمد بشكل كبير على تعاون الولايات المتحدة والصين".
ويستهدف الجانب الأمريكي من الزيارة محاولة التعرف أكثر على الخليفة المحتمل للرئيس الصيني الحالي، هو جينتاو.
وقارن بايدن خلال كلمته بين أوضاع الصين حاليا والأوضاع التي رأها خلال زياته الأولى عام 1979 ، مشيرا إلى التقدم والتغيير الذي طرأ على العملاق الآسيوي.
وقال نائب الرئيس الصيني إن واشنطن وبكين تتقاسمان "مصالح مشتركة ومسئوليات كبيرة" ما يؤكد أهمية زيادة التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين.
وكان بايدن قد وصل الأربعاء إلى الصين في زيارة رسمية تستغرق ستة أيام من أجل ضمان ثقة بكين في اقتصاد الولايات المتحدة في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها خلال الأسابيع الأخيرة جراء المفاوضات التي جرت حول رفع سقف الدين الأمريكي.
وتعد الصين أكبر دائن للولايات المتحدة، بدين تبلغ قيمته 1.16 تريليون من إجمالي حجم السندات الأمريكية، وهو ما يمثل ثلث احتياطي النقد الأجنبي.
وتشير وسائل الاعلام الرسمية في بكين أن الصين ستمارس خلال الزيارة ضغوطا على الولايات المتحدة من أجل الحيلولة دون قيام واشنطن بيبع أسلحة إلى تايوان.(إفي)