💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

خبراء يحذرون من أى مساعدات خليجية الى منطقة اليورو

تم النشر 07/11/2011, 18:21
محدث 07/11/2011, 18:22
أعرب لفيف من الخبراء الاقتصاديين عن عميق خوفهم ازاء ما أسموه بالمساعدات الخليجية الي أوروبا, حيث أكدو أن تأثير تداعيات تقديم دول الخليج أي دعم مالي لمنطقة اليورو وفق الخطة التي أقرها الاتحاد الأوروبي أخيرا لمعالجة ديون دوله الأعضاء المتعثرين عن السداد، واصفين الخطوة بالمخاطرة العالية التي قد تنعكس سلبا على اقتصاديات دول الخليج وزيادة معدلات التضخم، في ظل المؤشرات التي تحيط بصندوق الاستقرار الأوروبي المشكوك في نجاحها.
 
جدير بالذكر أن الاقتصاديات الكبرى تسعى جاهدة نحو الخروج من تداعيات الأزمة العالمية التي ولدت ركودا اقتصاديا كبيرا خلال قمة مجموعة العشرين التي انطلقت في مدينة كان جنوب فرنسا أمس بالبحث عن منافذ لتحقيق انتعاش حقيقي للاقتصاديات، خاصة أنها لم تحرز أي تحسنات واضحة منذ اندلاع الأزمة العالمية 2008، فالخطط والاستراتيجيات التي عملت بها الاقتصاديات لم تكن بالشكل الكافي للخروج من الأزمة.
 
وفي الوقت الذي تتحفظ بعض الدول الداعمة لخطة إنقاذ اليورو من الرد مثل الصين التي أبدت دعمها لمنطقة اليورو بـ100 مليون يورو فقط واعتذار الولايات المتحدة عن الدعم بسبب انشغالها بإنعاش اقتصادها، تتوجه الأنظار إلى دول الخليج باعتبارها تتمتع بفوائض مالية مرتفعة وقادرة على دعم منطقة اليورو.
 
و من جانبه فقد أكد رئيس مركز استشارات الجدوى الاقتصادية الدكتور محمد شمس، في تصريحات لصحيفة "الاقتصادية" السعودية، خطورة دعم دول الخليج للاتحاد الأوروبي ضمن الخطة التي يعمم لها الاتحاد الأوروبي. وقال "من المحتمل أن تمتنع اليونان عن السداد وبذلك خروجها من منطقة اليورو، فالتصريح الأخير لليونان بإجراء استفتاء للشعب حول قبول الدعم لسداد الديون أدخل الاتحاد الأوروبي في تذبذبات وتصارع بالقرارات.
 
وأكمل رئيس المركز حديثه مشيرا إلى أن هناك مخاطر متوقعة تواجه الاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة يتصدرها إعلان رسمي من الحكومة اليونانية بعدم سداد الديون وخروج البلاد من منطقة اليورو، وقد يتبعها دول أخرى؛ مما يعني انهيارا لليورو ووضع الاقتصاد العالمي في أزمة كبيرة مثل أزمة الثلاثينيات.
 
و من ناحيته فقد أكد عبد الرحمن الصنيع إلى أن غياب الضمانات التي تحمي دول الخليج باعتبارها من الدول الداعمة؛ نظرا إلى ارتفاع الفوائض المالية لديها سيدخلها في أزمات أخرى. وقال: "على الرغم من المصلحة التي ستستفيد منها دول الخليج في حال دعم منطقة اليورو من رفع الطلب على النفط والكيماويات والطاقة ورفع الإيرادات بشكل عام، إلا هناك خطر قد يواجهه الاقتصاد السعودي في حالة استجابة الاتحاد الأوروبي إلى خطة الإنعاش وسداد الديون؛ مما يرفع قيمة اليورو أمام الدولار، وبالتالي سيؤثر بشكل سلبي على الريال.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.