تحضن دبي بعد ثلاثة أيام من الآن معرض دبي الدولي للسيارات, و المقرر إقامته في العاشر من نوفمبر الجاري و بمشاركة 150 عارضاً من 30 دولة، بحسب هلال المري الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي. وقال المري إن الدورة الحالية لمعرض دبي للسيارات ستكون الأكبر منذ انطلاقه، حيث تقام على مساحة 60 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مشاركة كبار شركات تصنيع السيارات في العالم التي تتنافس فيما بينها للاستفادة من الإمكانات الشرائية الهائلة التي تتمتع بها المنطقة.
و من جانبه فقد توقع المري خلال مؤتمر صحفي أمس بدبي أن يرتفع عدد الزائرين خلال الدورة الحالية بنسبة 11% ليصل إلى نحو 100 ألف زائر مقارنة بنحو 90 ألف زائر للدورة السابقة التي أقيمت خلال عام 2009. ولفت إلى أن تلك التوقعات الإيجابية تستند إلى معدلات نمو مبيعات تذاكر دخول المعرض والمتاحة في المقر الرئيسي للمركز التجاري العالمي ومحطات توزيع البترول في دبي.
كما أضاف المري أن الدورة الحالية للمعرض تعقد بالتزامن تعافي قطاع مبيعات السيارات في الدولة والذي بدأ في تحقيق معدلات نمو جيدة مع بداية الربع الثاني من العام الحالي. وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط تعد إحدى أقوى المحركات الدافعة لنمو كبرى الشركات المصنعة للسيارات، في وقت يسجل فيه كثير من هؤلاء المصنعين ارتفاعاً سنوياً ملحوظاً في المبيعات. وسجلت سوق السيارات الفاخرة نموا في المبيعات بلغ نحو 9,7% خلال عام 2010، بحسب شركة الأبحاث “أوتوموتيف آي إتش إس”، متوقعة أن ترتفع نسبة النمو بالقطاع إلى 20% بنهاية العام الحالي.
هذا و قد أكد أحد المسئولين بمركز دبي للتجارة العالمي, أن تلك العوامل تعد دافعا قويا للمشاركة الواسعة من كبرى شركات صناعة السيارات في الحدث، حيث تختار معرض دبي الدولي للسيارات لطرح الطرز الجديدة عالمياً وإقليمياً. وأضاف إن منطقة الشرق الأوسط تتميز بارتفاع معدلات الدخل، وبمواطنين يعشقون السيارات ويتمتعون بوعي كبير تجاهها، ما يجعل منها سوقاً مستهدفة ذات تأثير كبير لذلك فإن معرض دبي الدولي للسيارات يلعب دوراً مهماً يتعدى استقطاب المشترين من المنطقة إلى جميع أنحاء العالم”.
و اختتم حديثه بضرورة الالتفاف إلى الأهمية العالمية لمعرض دبي الدولي للسيارات تنطلق من كونه منصة يطرح عبرها مصنّعون كبارا طرزاً جديدة لأول مرة عالمياً، ومنهم برابوس، وجاكوار، ودو ماكروس، وشيفروليه، ولاندروفر، وشركة ليفان الصينية التي تشارك في المعرض لأول مرة، إلى جانب شركات أخرى جديدة، منها دالارا، ومكلارين، وشيلبي، وبيننفارينا هايبريون، ودو ماكروس، وأزما، وسيوتزر، وإم في-1، ودب-آت.