💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

صندوق النقد الدولي يتوقع نمو بنسبة 4.6 % فى المغرب خلال العام الحالى

تم النشر 08/11/2011, 10:17
محدث 08/11/2011, 10:19
توقع صندوق النقد الدولي أن يحقق المغرب نموا بنسبة 4.6 في المائة خلال العام الحالي، مقابل 3.7 في المائة خلال عام 2010، و4.8 في المائة خلال عام 2009. واعتبر صندوق النقد الدولي في تقرير نشره أول من أمس حول المغرب، أن معدل النمو المرتقب يعتبر من أعلى المعدلات في المنطقة. غير أنه عبر عن قلقه من تداعيات تباطؤ النمو في أوروبا، باعتبارها الشريك الرئيسي للمغرب، على آفاق نمو الاقتصاد المغربي. ودعا التقرير، الذي أعدته بعثة لصندوق النقد الدولي إلى المغرب خلال الشهر الماضي، إلى ضرورة اعتماد إصلاحات جديدة من أجل مرونة سوق العمل وتخفيض كلفة توظيف اليد العاملة، ووضع برنامج تحفيزي للعمل من أجل تقليص بطالة شباب.

 كما دعا صندوق النقد الدولي المغرب إلى المرور إلى نظام صرف مرن، بهدف تعزيز السياسات النقدية للبنك المركزي والرفع من تنافسية الاقتصاد المغربي.

 وأشار التقرير إلى أن المغرب تمكن على أثر عدة سنوات من التدبير السليم للسياسة الاقتصادية والإصلاحات السياسية من مواجهة الأزمة العالمية لسنة 2008 والاستجابة للمطالب الاجتماعية التي تبلورت في إطار «الربيع العربي» وأضاف أن المغرب استطاع رغم هذه الظروف الصعبة أن يحقق نتائج اقتصادية جيدة مع تحسن المؤشرات الاجتماعية. وأضاف التقرير أن انخفاض أسعار المواد الغذائية في السوق الداخلية نتيجة ارتفاع الإنتاج المحلي خلال العام الحالي، إضافة إلى سياسة الدعم، مكنا نسبيا من احتواء التضخم المرتبط بارتفاع الأسعار العالمية.

 وأشار التقرير إلى زيادة النفقات الحكومية بشكل كبير خلال العام الحالي، تحت ضغط الحركات الاجتماعية من جهة ودعم الأسعار الداخلية، خاصة المواد الغذائية والوقود، في سياق الارتفاع القوي للأسعار العالمية. وأوضح أن دعم الأسعار ارتفع إلى 5.5 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي عوض 2.1 في المائة التي كانت متوقعة في موازنة 2011. كما ارتفعت نفقات الأجور نتيجة الزيادات التي قررتها الحكومة لتصل لمستوى 10.7 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي. وأضاف التقرير أن الحكومة المغربية اتخذت إجراءات تقشفية في جوانب أخرى من أجل الحد من عجز الموازنة وحصره في نسبة 5.7 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي. كما أشار إلى أن السلطات تستعد لاتخاذ إجراءات تقشفية جديدة ابتداء من 2012 من أجل تخفيض العجز إلى 3 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، وتخفيض مستوى المديونية العامة إلى 50 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي عوض 54.2 في المائة حاليا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.