💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

خسائر الاقتصاد اليمني جراء الاضطربات 10 مليار دولار

تم النشر 10/11/2011, 16:22
محدث 10/11/2011, 16:23
اعلنت الحكومة اليمنية أن حجم الخسائر التي لحقت بالاقتصاد اليمني جراء موجة الاحتجاجات المتواصلة منذ فبراير شباط الماضي، تجاوزت 10 مليارات دولار وقدرت وزارة الصناعة والتجارة اليمنية، في تقرير نشرته صحيفة "الثورة" الحكومية، نسبة الخسائر بنحو 31 في المائة من الناتج الإجمالي للبلاد والذي يصل إلى 33 مليار دولار، مشيرة إلى أن الخسائر، تمثلت في وقف تصدير النفط والغاز لفترات متقطعة، الأمر الذي اضطرت معه الحكومة إلى استيراد المشتقات النفطية والغازية لتغطية الاحتياج المحلي، إلى جانب توقف النشاط في معظم المؤسسات التنموية وبطء وتقلص الجمارك والضرائب وبقية الخدمات، وتوقف معظم أنشطة القطاع الصناعي.

ومن جهة ثانية، أعلن رئيس الاتحاد اليمني للتأمين علي محمد هاشم، أن شركات التأمين في اليمن خسرت 40 في المائة من أقساطها التأمينية بسب الركود الاقتصادي الذي أنتجته الأحداث السياسية وأكد أن الوضع الأمني أدى بدوره إلى امتناع شركات إعادة التأمين عن تأمين نقل البضائع على الأرض اليمنية، نظراً إلى عمليات الخطف والنهب التي تتعرض لها.

وأضاف هاشم في تصريحات صحافية أن الأزمة الاقتصادية أثرت في الدرجة الأولى على شركات التأمين بسبب ندرة الأعمال، وإغلاق المصانع والشركات التي لم تجدد عقودها، فضلاً عن هروب بعض رؤوس الأموال نتيجة التضخيم الإعلامي لما يحدث في اليمن وحال الانفلات الأمني وأوضح أن الشركات امتنعت عن تأمين البضائع براً بسبب أعمال الخطف والنهب، والتي يمكن أن تكلفها خسائر كبيرة. وأشار إلى أن القطاعات المؤمنة ستخسر كثيراً، عند طلبها تجديد التغطية، لأن شركات إعادة التأمين شددت الشروط ورفعت الأسعار ثلاثة أضعاف عما كانت عليه قبل الأزمة. ولفت إلى أن في اليمن 15 شركة تأمين.

وكان مجلس الأمن الدولي، أصدر، في 21 أكتوبر، قرارا دعا فيه الرئيس صالح إلى التنحي، وفق مبادرة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي. كما دعا القرار كافة الأطراف المتصارعة في اليمن إلى “الامتناع فوراً عن استخدام العنف وسيلة لبلوغ أهداف سياسية”، معربا عن بالغ الأسف لسقوط مئات القتلى، ولاسيما في صفوف المدنيين، جراء موجة الاحتجاجات في اليمن.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه، أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيبحثون في اجتماعهم في بروكسل، الأسبوع المقبل، تجميد أصول الرئيس علي عبد الله صالح وحاشيته.وقد أثار هذا التصريح استياء الحكومة اليمنية، حيث انتقد نائب وزير الإعلام، عبده الجندي، المواقف الأوروبية التي قال إنها تستبق وصول لجان دولية إلى اليمن للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، على خلفية الاحتجاجات المناهضة للنظام الحاكم. ونفى الجندي علمه بوجود أرصدة للرئيس صالح في الخارج.

وأُصيب الاقتصاد اليمني بالشلل بسبب موجة الاحتجاجات، التي دفعت البلاد إلى شفا الحرب الأهلية، لكنها فشلت في الإطاحة بصالح، الذي نجا من محاولة اغتيال استهدفته داخل مجمعه الرئاسي بصنعاء، قبل أكثر من خمسة أشهر وتتهم المعارضة نظام الرئيس صالح بفرض “عقاب جماعي” على الشعب اليمني، من خلال قطع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وذلك على خلفية “تأييد” المواطنين “للثورة الشبابية السلمية”، حسب تعبيرها. 
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.