💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

التجارة السعودية السورية تعود إلي حالتها الطبيعية بعد توقف دام يومين

تم النشر 20/11/2011, 18:50
تشير التعليقات الواردة علي لسان أحد المسئولين بوزارة الخارجية السعودية, بأن التجارة بين سوريا و السعودية كانت قد تأثرت خلال اليومين الماضيين, بأحداث الاعتداء الأخيرة على سفارة المملكة في دمشق بسوريا, الا أن هذه التجارة قد عادت إلي طبيعتها, و عادت حركة نقل البضائع بين البلدين الي طبيعتها,  

و تعليقا منها على ردة الفعل السورية تجاه هذا الاقتحام, فقد أكدت السلطات السعودية أن التعامل الأمني السوري مع الاقتحام كان أقل من المتوقع و المرجو, و اتسم بالبطء الشديد, حيث قام المقتحمون بالعبث بمحتويات السفارة والبقاء لفترة إلى أن تدخلت قوات الأمن السورية وأخرجتهم. و عن الوضع الحالي للدبلوماسية السعودية على الأراضي السورية, فقد أفادت التصريحات الواردة علي لسان الخارجية السعودية بأن المملكة قد أجرت اتصالات مع أعلي المستويات فى الحكومة السورية, مطالبة إياها بتوفير الأمن و الحماية الكاملة للمنشآت الدبلوماسية السعودية هناك, و ذلك وفقا للمعايير و القوانين و الاتفاقات الدولية, كما قال المسئولين أيضا بأن حاله من الاستقرار الآن تسيطر علي الأجواء داخل المباني الدبلوماسية التابع للمملكة و أن الدبلوماسيين السعوديين يمارسون مهام وظيفتهم بشكل طبيعي جدا.

جدير بالذكر أن تلك الاعتداءات قد أتت, كردة فعل على القرارات الصادرة مؤخرا من الجامعة العربية تجاه سوريا, و الخاصة بتعليق العضوية و فرض عقوبات سياسية و اقتصادية عليها, و تعجب المسئولين السعوديين قائلين: ان الهجمات الهمجية على مبانيها الدبلوماسية في دمشق غير مبررة, و خصوصا أن قرارات الجامعة العربية جاءت بشكل جماعي و بموافقة أغلبية الدول العربية المشاركة و ليست السعودية فقط.

و أضاف المسئولين السعوديين بأن القائم بالأعمال وموظفي السفارة السعودية في سورية يمارسون حاليا أعمالهم اليومية بالشكل المعتاد، وذلك بعد إرسال خطاب يطالب الحكومة السورية بحماية كافة المصالح السعودية ومنسوبيها بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حماية السفارات العاملة لديها، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه ليس هناك ما يدعو للقلق أو تعطيل الأعمال أو إيقافها أو نقل مقر السفارة أو موظفيها إلى مكان آخر.

يذكر أن الحكومة السورية كانت قد استدعت السفير السعودي لدي سوريا أثناء شهر رمضان الماضي ، أي قبل قرار الجامعة العربية الأخير تجاه تجميد عضوية سورية؛ إذ إن استدعاء أي سفير من أي دولة لا يعني أن جميع طاقم السفارة قد يتم سحبه أو إيقاف الأعمال الإدارية في السفارة، مستدلا في ذلك بإصدار السفارة السعودية في دمشق تأشيرات الحج للسوريين هذا العام، على الرغم من غياب السفير.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.