💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصر: المستثمرون العرب والأجانت يتجهون للعمل فى مجال تتبع السيارات المسروقة

تم النشر 23/11/2011, 10:01
يسعى حسين أحمد، وهو مستثمر مصري في مجال تتبع سيارات عبر الأقمار الاصطناعية (بنظام الجي بي إس)، لتأسيس شركة لتتبع السيارات المسروقة في مصر، بعد أن أصبح هذا النشاط الجديد من نوعه يلهب خيال الباحثين عن فرص جديدة في منطقة الشرق الأوسط خاصة مع تزايد سرقة السيارات التي وصلت في مصر، منذ قيام ثورة 25 يناير (كانون الثاني) الماضي حتى الآن، إلى نحو 16 ألف سيارة، ولم تتمكن الشرطة إلا من استعادة أقل من مائة سيارة لا غير.
جاء هذا  في وقت أعلنت فيه شركة الاستثمار المباشر في الأسواق الناشئة (أكتيس) عن قيادتها لـ«كونسورتيوم» استحوذ بالكامل على شركة «تراكر»، وهي من أكبر شركات تعقب السيارات المسروقة في جنوب أفريقيا، في صفقة بلغت قيمتها 434 مليون دولار.
وتقدر قيمة الاستثمارات التي تديرها «أكتيس» 4.6 مليار دولار. وتملك محفظة استثمار في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.
وعن قيادة «أكتيس» لـ«كونسورتيوم» الاستحواذ الكامل على «تراكر» المختصة بتتبع السيارات المسروقة، قال الدكتور شريف الخولي، المدير العام في «أكتيس» بمصر، إن هذه الصفقة «تعد واحدة من أكبر صفقاتنا في القارة الأفريقية.. القارة الأفريقية من أهم المناطق الواعدة من حيث فرص الاستثمار في القطاعات الاستهلاكية المتعددة».
وقال مصدر آخر في «أكتيس» إنها مستمرة في البحث عن فرص استثمارات جديدة في قطاعات مهمة بمصر رغم الظروف غير المستقرة التي تمر بها البلاد حاليا. وبدأت «أكتيس» الاستثمار في مصر منذ عام 2002، باستثمارات بلغت أكثر من 300 مليون دولار أميركي. وأضاف المصدر: «لا توجد شركة ذات شأن في مجال تتبع السيارات في مصر حتى الآن»، لكنه رجح أن يظهر مثل هذا النشاط بشكل كبير مستقبلا.
  هذا وقد كشفت مصادر مصرفية في القاهرة أمس عن اتجاه عدد من المستثمرين المصريين والعرب والأجانب للعمل في مجال تتبع السيارات المسروقة لإعادتها إلى أصحابها بعد أن انتشرت ظاهرة سرقة السيارات في العديد من بلدان العالم الثالث، خاصة في بلدان بمنطقة الشرق الأوسط التي تشهد اضطرابات سياسية وأوضاعا أمنية غير مستقرة. 
وفي بعض  من الدول المتقدمة لا يقتصر الاستثمار في مجال تتبع السيارات على السيارات الخاصة المسروقة فقط، بل يشمل مراقبة تحركات الشاحنات التي تنقل البضائع لمعرفة تحركاتها والمواقع التي تمر بها ومواعيد وصولها إلى محطاتها المفترضة، والتدخل عند اللزوم لإنقاذ الشاحنات التي قد تتعرض لمشاكل على الطرق، وفقا لنظام Automatic Vehicle Location. وتستعين شركات من هذا النوع في بلدان العالم المتقدم في آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية بأجهزة التتبع عبر الأقمار الاصطناعية، بعد انتشار الاعتماد على «التعقب الإلكتروني».

 توجد نظم توفرها شركات متخصصة لإيقاف السيارة في حال سرقتها، عن طريق أجهزة للتحكم عن بعد، وتحديد موقع السيارة لسهولة الوصول إليها. وفي القارة السمراء أنشئت عدة شركات لتتبع السيارات المسروقة في دولة جنوب أفريقيا منذ عام 1996. ويستخدم جهاز شرطة جنوب أفريقيا نظام شركة «تراكر» واستخدامات متنوعة أخرى في مجال التكنولوجيا الحديثة.

 وتقول «تراكر» إنها تمكنت من استرداد نحو 55 ألف سيارة لأصحابها بعد أن سرقها اللصوص في جنوب أفريقيا، والتسبب في القبض على نحو عشرة آلاف من لصوص السيارات.
 وتوفر بعض الشركات الاستثمارية الجديدة أنظمة لتتبع السيارات الخاصة والشاحنات من خلال أجهزة تحديد المواقع «GPRS» وجهاز إرسال يقوم بقراءة إحداثيات موقع السيارة وإرسالها إلى جهاز مستقبل مركزي يكون عادة تابعا للشركة المكلفة بتتبع السيارات المسروقة والشاحنات المفقودة على الطرق السريعة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.