الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

قرار البنك المركزي الياباني يهز الأسواق خلال الأسبوع المنصرم

تم النشر 26/01/2013, 15:22
 اليابان ثالث أكبر الاقتصاديات العالمية التي لا يخفى على أحد أنها تعاني حالة من الركود و التوتر الاقتصادي بشكل جارف، وسط تدني لمعدلاته الاقتصادية بشكل واضح و إن كان حدثت بعض الإيجابيات على سبيل المثال تراجع الين مؤخراً فضلاً عن الخطة التحفيزية الحكومية.

بداية نشير أن قرار البنك المركزي الياباني لأسعار الفائدة جاء نمطياً متوقعاً على صعيد تثبيت الفائدة عند منطقة صفيرة بين 0.00% و 0.10%. لكن الغير متوقع كان إعلان البنك أنه لن يقدم على سياسات تحفيزية جديدة.

هذا فضلاً عن تقرير فتح برنامج شراء الأصول بداية من 2014 . هذا بالتزامن مع استقرار الحكومة و البنك المركزي الياباني على تبني هجف تضخم عند 2% لضمان إخراج اقتصاد اليابان من حالة الانكماش التضخمي. والمحاولة للسيطرة على ارتفاع الين التي نجحت نسبياً مؤخراً. لكن تكمن المشكلة هنا أن البنك المركزي الياباني وضع عبء على حكومة آبي بعد رفض البنك إدخال سياسات تحفيزية جديدة و فتح برنامج شراء الاصول بداية من 2014.

مما يحمل السياسة المالية متمثلة في الحكومة مهمة إنعاش اقتصاد البلاد بإجراءتها الخاصة منفصلة عن البنك المركزي الياباني. على الرغم من ذك إلا أن هذه الإشكالية لها حل حيث أن ولاية رئيس البنك المركزي الياباني الحالي شيراكاوا ستنتهي في نيسان. الأمر الذي قد يسهل على الحكومة اختيار قيادة جديدة للبنك المركزي من الداعمين للسياسات التحفيزية.

لكن تظل المشكلة قائمة بعد صور بيانات أسعار المستهلكين التي أظهرت استمراراً في التراجع للمرة الساسدة في سبعة أشهر مما يصعب موقف الحكومة أيضاً للوفاء بتعهداتها للخروج من الانكماش التضخمي و تحقيق معدلات تضخم مناسبة.

تأتي هذه المعطيات وسط إجواء متفائلة نوعا ما على صعيد الاقتصاد العالمي بداية من تراجع طلبات الإعانة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب صعود مستويات الثقة في ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو مما يعطي دافعاً خلال المرحلة القادمة لتعافي الاقتصاد العالمي.

]اتي هذا في ظل ترحيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستعداد تصويت الجمهوريين للصتويت على سقف الدين الأمريكي، لطرح حلول حقيقة و الاتجاه نحو الاتسقرار الاقتصادي بعد التخلص من أزمة الجرف المالي. لا شك أن هذه المعطيات ليست منفصلة عن اقتصاد اليابان لاعتماده في تعافيه على الاقتصاد الأمريكي و منطقة اليورو لا شك الاقتصاد الصيني .

حيث أن معدلات التعافي العالمي قد تشكل عامل إيجابي لرفع الطلب على الصادرات اليابانية وهي في حاجة بالغة لرفع مستويات الطلب.

خصوصاً بعد ما شهدنا من تعمق لعجز الميزان التجاري للبضائع نتيجة تدهور الصادرات، الأمر الذي يستلزم المزيد من الدعم الاقتصادي في الفترة القادمة و أن الخطة التحفيزية التي قامت بها حكومة آبي مؤخراً غير كافية على الرغم من ضرورتها لتحفيز الاقتصاد و العمل على إضعاف الين لخلق ميزة تنافسية للشركات اليابانية على قدر المستطاع. 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.