برلين، 24 أغسطس/آب (إفي): أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم موقفها الرافض لتدخل عسكري دولي في سوريا، رغم الانتقادات الأخيرة لاستخدام نظام دمشق أسلحة كيماوية.
وقال المتحدث باسم المستشارة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم إن الحكومة الفيدرالية في بلاده ترفض "طريق الحل العسكري" في سوريا وإنها تفضل الحل السياسي.
وأوضح زايبرت "لا نرى أن هذا الأمر يمكن حله عسكريا من الخارج بل يجب إيجاد حل سياسي في سوريا".
وأشادت ميركل اليوم بموافقة روسيا على قيام لجنة دولية مستقلة بالتحقيق على الأرض في الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي نفذته قوات الرئيس السوري بشار الأسد وأسفر عن مقتل ألف شخص، وفقا لرواية المعارضة.
ولم يقدم النظام السوري حتى الآن أي رد على على المطالبات الدولية بالسماح بدخول مفتشي الأمم المتحدة إلى المنطقة.
وأثارت الصور للجثث الملقاة والتي لا يظهر عليها آثار دماء، موجة من احتجاجات المجتمع الدولي الذي طالب الأمم المتحدة، بالتحقيق في تلك الأحداث.
وحذرت الولايات المتحدة من أنه في حال ثبوت استخدام أسلحة كيماوية، فستمثل تلك خطوة لا يمكن التساهل معها، ما يمكن ان يبرر تدخلا عسكريا محتملا في سوريا. (إفي)