الجزائر (رويترز) - قال البنك المركزي الجزائري يوم الثلاثاء إن حجم صادرات البلاد من النفط والغاز تراجع 7.7 بالمئة في 2018 مقارنة مع العام السابق، مما يسلط الضوء على المصاعب التي يواجهها عضو أوبك لجذب الاستثمار الأجنبي من أجل تعزيز الإنتاج.
وصادرات الطاقة هي المصدر الرئيسي لدخل الجزائر، حيث تسهم بستين في المئة من ميزانية الدولة وبنسبة 94 بالمئة من إجمالي الصادرات.
وبلغ إجمالي صادرات النفط والغاز 99.9 مليون طن من المكافئ النفطي في 2018 انخفاضا من 108.23 مليون طن في 2017، حسبما ذكر البنك المركزي دون إعطاء تفاصيل.
تعزو الجزائر، وهي مصدر غاز رئيسي إلى أوروبا، تراجع الصادرات على مدى الأعوام الأخيرة إلى انخفاض في الإنتاج وتنامي الاستهلاك المحلي.
وينأى المستثمرون الأجانب بأنفسهم، متعللين بشروط غير جذابة في العقود وتعقيدات إدارية، مما حمل الحكومة على البدء في وضع قانون جديد للطاقة يتضمن حوافز ضريبية.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)