بكين (رويترز) - تباطأ معدل النمو الاقتصادي في الصين إلى 6.2 بالمئة في الربع الثاني من العام وهي أبطا وتيرة في 27 عاما مع تراجع الطلب في الداخل والخارج في مواجهة الضغوط التجارية الأمريكية.
وفي حين قدمت بيانات أفضل للإنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في يونيو حزيران مؤشرات على تحسن، فقد حذر بعض المحللين من أن المكاسب قد لا تكون مستدامة وتوقعوا أن تتبنى بكين مزيدا من اجراءات الدعم في الأشهر المقبلة.
وتشير بيانات النمو الصادرة يوم الاثنين إلى فقد قوة الدفع بعد تحقيق 6.4 بالمئة في الربع الأول وسط توقعات بحاجة بكين لبذل جهد أكبر لدعم الاستهلاك والاستثمار واستعادة الثقة في قطاع الأعمال.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني أن الإنتاج الصناعي زاد 6.3 بالمئة مقارنة به قبل عام ارتفاعا من أقل مستوى في 17 شهرا في مايو أيار ومتجاوزا التوقعات لنمو 5.2 بالمئة.
وارتفع الانتاج اليومي من الصلب والألومنيوم إلى مستويات قياسية.
وقفزت مبيعات التجزئة 9.8 بالمئة وهي أسرع زيادة منذ مارس آذار 2018 وجاءت على عكس التوقعات لتباطؤ طفيف إلى 8.3 بالمئة. وتعززت المكاسب بارتفاع مبيعات السيارات 17.2 بالمئة.
وزادت استثمارات الأصول الثابتة في النصف الأول من العام 5.8 بالمئة مقارنة بها قبل سنة ومقابل توقعات لتسجيل نمو عند 5.5 بالمئة في حين بلغ معدل النمو في أول خمسة أشهر 5.6 بالمئة.
وتسارعت الاستثمارات العقارية، وهي محرك رئيسي للنمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مرتفعة 10.1 بالمئة على أساس سنوي في يونيو حزيران، مقابل 9.5 بالمئة في مايو أيار لكن معدل النمو يظل أبطأ منه في أبريل نيسان، وفقا لحسابات رويترز.
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)