احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الزعيم الإسرائيلي القادم سيصطدم بمشاكل متنامية في الميزانية

تم النشر 18/09/2019, 16:47
الزعيم الإسرائيلي القادم سيصطدم بمشاكل متنامية في الميزانية

من ستيفن شير وآري رابينوفيتش

القدس (رويترز) - أيا كان من سيتولى منصب رئيس وزراء إسرائيل بعد انتخابات يوم الثلاثاء سيضطر للعمل على الحد من عجز متنام في الميزانية بسرعة قبل أن يضر بالنمو الاقتصادي.

فقد تزايد العجز خلال العام الأخير في ظل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية موشي كحلون الذي خفض الضرائب وأنفق بسخاء على دعم مستويات المعيشة وزيادات الأجور.

وثبت الاقتصاد الإسرائيلي على وضعه منذ الانتخابات غير الحاسمة التي أُجريت في أبريل نيسان. وعجزت حكومة تصريف الأعمال لمحدودية صلاحياتها عن تحجيم العجز المتزايد الذي بلغ ما يقرب من أربعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الاثني عشر الأخيرة بالمقارنة مع المستوى المستهدف أصلا وهو 2.9 في المئة.

ومن المحتمل أن تتشكل حكومة وحدة وطنية بعد انتخابات يوم الثلاثاء التي لم يفز فيها حزب واحد بالأغلبية. وقال محللون اقتصاديون إن مثل هذه الحكومة سيكون بإمكانها تخفيف الضغوط على مصروفات الدولة.

وقالت كارنيت فلوج التي شغلت منصب محافظ بنك إسرائيل المركزي حتى أواخر العام الماضي لرويترز إن "حكومة عريضة (القاعدة) لا يكون لأي حزب صغير فيها القدرة على انتزاع ما يريد لجماعات المصالح الخاصة تسهّل رسم السياسة للمجتمع بأسره".

وأضافت أن الميزانية ستكون التحدي الأول.

وستبقى أسئلة اقتصادية صعبة سواء واصل نتنياهو مسيرته التي حطم بها الرقم القياسي في رئاسة الوزراء أو حل محله قائد الجيش السابق بيني جانتس ألد خصومه.

ولم يحقق أي حزب إسرائيلي فوزا صريحا في الانتخابات، لذا فإن النتيجة النهائية تعتمد على المفاوضات بشأن الائتلاف وهي عملية طويلة ومكلفة.

وظهر وزير الدفاع السابق أفيجدور ليبرمان باعتباره صاحب الورقة التي قد ترجح الطرف الفائز، وهو يؤيد حكومة وحدة وطنية مع حزبي جانتس ونتنياهو.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وفي السابق كان نتنياهو يعتمد على الأحزاب الدينية الصغيرة التي كانت تؤيده مقابل الموافقة على طلبات معينة مثل صرف رواتب مكلفة لطلبة المدارس الدينية. وقد عززت تلك الأحزاب الدينية مراكزها في انتخابات الثلاثاء لكنها قد تبقى خارج حكومة الوحدة الوطنية.

ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 3.1 في المئة في 2019 وما يصل إلى 3.5 في المئة في 2020. وإذا ما ترك العجز دون رادع فستزداد وطأته على معدل الدين الإسرائيلي إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي انخفض إلى 61 في المئة في 2018 من 74.6 في المئة في العام 2009.

*المطلوب الآن

حذر عامير يارون محافظ بنك إسرائيل هذا الشهر من أن العجز أعلى من أن يسمح بمزيد من النمو وأن من الضروري تخفيض الإنفاق وزيادة الضرائب.

وقالت شيرا جرينبرج كبيرة الاقتصاديين بوزارة المالية الأسبوع الماضي "اقتصادنا لا يزال في وضع طيب لإجراء تغييرات من أجل خفض العجز وعلينا أن ننفذها الآن".

ونصحت الحكومة بألا تبالغ في تدابير تقليص العجز لأن قدرة بنك إسرائيل المركزي محدودة على المناورة في السعي لدرء أي تباطؤ اقتصادي محتمل. ويبلغ سعر الفائدة القياسي 0.25 في المئة.

وقالت فلوج التي تعمل الآن نائبا للرئيس بمعهد الديمقراطية في إسرائيل إن من المتوقع أن يواصل الاقتصاد النمو بما يقرب من قدراته الممكنة وإنه "يجب ألا يزيد العجز عن 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2020" بما يعكس تعديلات لا تقل قيمتها عن 20 مليار شيقل (5.7 مليار دولار).

وربما يكون هذا المعدل مفرط في التفاؤل بالنسبة لوزارة المالية التي يقدر مسؤولوها العجز المستهدف في حدود 2.9 في المئة العام المقبل.

وسيكون أمام الطرف المكلف بتشكيل الحكومة فترة تصل إلى 42 يوما لاستكمال المشاورات. وقال اقتصاديون إن أي عروض سخية خلال المفاوضات قد تنتهي بخفض عام يشمل كل القطاعات.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير معتز محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.