لندن (رويترز) - هبط النفط يوم الاثنين، إذ ظلت الآفاق الاقتصادية للصين ضعيفة، حتى مع تحسن بيانات التصنيع، في ظل ضغط الحرب التجارية الجارية مع الولايات المتحدة على نمو الطلب لدى أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وبحلول الساعة 1107 بتوقيت جرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 85 سنتا، أو 1.4 بالمئة، إلى 61.06 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتا، أو 1.1 بالمئة، إلى 55.32 دولار للبرميل.
وارتفع المؤشر الرسمي لمديري المشتريات في الصين إلى 49.8 في سبتمبر أيلول، بتحسن طفيف عما كان متوقعا وبزيادة عن 49.5 في أغسطس آب.
لكن بيانات من المكتب الوطني للإحصاءات أظهرت أنه ظل دون مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش على أساس شهري.
وحذرت الصين يوم الاثنين من أن أي فك ارتباط بين الصين والولايات المتحدة سينجم عنه عدم استقرار في الأسواق الدولية، وذلك بعد أن قالت مصادر إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس إلغاء قيد شركات صينية من البورصات الأمريكية.
في غضون ذلك، استعادت السعودية أكبر مصدري النفط طاقة الإنتاج إلى 11.3 مليون برميل يوميا بعد هجوم على اثنتين من منشآتها النفطية هذا الشهر، وذلك حسبما أبلغت مصادر رويترز الأسبوع الماضي، لكن أرامكو السعودية لم تؤكد حتى الآن استعادة عملياتها بالكامل.
وبينما تحافظ السعودية على الصادرات من خلال السحب من المخزونات والطاقة الإنتاجية الفائضة، لا يزال من غير الواضح حجم ما تمت استعادته بالفعل من إنتاجها.
(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير معتز محمد)