واشنطن (رويترز) - تراجعت طلبيات التوريد الجديدة للسلع المصنعة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في سبتمبر أيلول وجاء إنفاق الشركات على المعدات أضعف قليلا من التقديرات الأولية، مما ينبئ باستمرار هشاشة قطاع الصناعات التحويلية في ظل حرب التجارة الأمريكية الصينية.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الاثنين إن طلبيات السلع المصنعة تراجعت 0.6 بالمئة بعد انخفاضها 0.1 بالمئة غير معدلة في أغسطس آب. كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجعا بنسبة 0.5 بالمئة في سبتمبر أيلول.
وانخفضت طلبيات المصانع 0.3 بالمئة مقارنة مع سبتمبر أيلول 2018. وتراجعت شحنات السلع المصنعة 0.2 بالمئة في سبتمبر أيلول بعد انخفاضها 0.3 بالمئة في الشهر السابق.
وفي إشارة إلى الضعف الكامن في القطاع، الذي يسهم بنحو 11 بالمئة من حجم الاقتصاد، استقرت الطلبيات غير المنفذة في المصانع دون تغير بعد ارتفاعها 0.1 بالمئة في أغسطس آب. وزادت المخزونات 0.3 بالمئة في سبتمبر أيلول بعد تراجعها 0.1 بالمئة في أغسطس آب.
يعاني القطاع الصناعي ويلات حرب تجارية مستمرة منذ 16 شهرا بين الولايات المتحدة والصين، تسببت أيضا في تراجع استثمارات الشركات. ويسابق المفاوضون الأمريكيون والصينيون الزمن للانتهاء من نص اتفاق يسمى "المرحلة واحد" بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقالت وزارة التجارة إن طلبيات سبتمبر أيلول للسلع الرأسمالية غير العسكرية عدا الطائرات، التي تعتبر مقياسا لخطط إنفاق الشركات على المعدات، تراجعت 0.6 بالمئة وليس 0.5 بالمئة كما جاء في تقرير الشهر الماضي.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)