القاهرة، 18 فبراير/شباط (إفي): تستعد مصر خلال الأسابيع المقبلة لاستقبال حزمة جديدة من المساعدات الخليجية بقيمة 9.1 مليار دولار، ما أدى إلى صعود مؤشرات البورصة بنحو كبير خلال بداية التعاملات صباح اليوم الثلاثاء.
وذكرت صحيفة (الأهرام) المحلية أن مصر سوف تستقبل خلال الأيام المقبلة مساعدات من دول الخليج بقيمة 9.1 مليار دولار، منها 2.9 مليار دولار من الإمارات، تأتي استكمالا لبنود الاتفاقية المبرمة بين البلدين بقيمة 4.9 مليار دولار.
وكانت مصر قد تسلمت من الإمارات مليار دولار فى يوليو/تموز الماضى كمنحة إضافة إلى مليار دولار أخرى لتوفير كميات من الوقود والغاز للجانب المصري.
وقال مصدر حكومى مطلع في تصريحات لـ(الأهرام) إن القاهرة سوف تستقبل خلال أيام وزير الدولة الإماراتى، سلطان أحمد الجابر، لمتابعة المشروعات الخاصة بهذه المساعدات، فى الوقت الذى ينتظر فيه حسين النويس، رئيس صندوق خليفة بأبو ظبي، قائمة من المشروعات المصرية الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من تمويل إضافى بقيمة 200 مليون دولار.
ومن ناحية أخري، يلتقى عدد من المسئولين المصريين ممثلى صناديق وهيئات تمويلية عربية خلال الأيام المقبلة، للاستفادة من تسهيلات ائتمانية وقروض ميسرة طويلة الأجل بقيمة مليارى دولار أخرى، ويأتى فى مقدمة هذه الجهات صندوق التنمية السعودي، والبنك الإسلامى للتنمية، والصندوق الكويتي.
وذكرت موقع (ايجي نيوز) المحلي أن البورصة المصرية استهلت تعاملات الثلاثاء على صعود بدعم من مشتريات المستثمرين المحليين والأجانب بينما مالت حركة العرب إلى البيع.
فعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر "إيجي إكس 30" الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة بنسبة 1.90% مسجلا 7722.13 نقطة.
وارتفع مؤشر "إي جي إكس 20" محدد الأوزان النسبية بنسبة 1.68 % مسجلا 9118 نقطة.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يسيطر على الأسهم المتوسطة والصغيرة إلى الصعود بنسبة 0.97 % مسجلا 657.53 نقطة.
وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.99 % ليصل الى مستوى 1116.11 نقطة.
وتعول الحكومة المصرية على هذه المساعدات في المساهمة في وضع حد للأزمة التي تعصف بالإقتصاد جراء الصراع السياسي منذ اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011.(إفي)