Investing.com - انخفض مؤشر ظروف التصنيع الذي يصدره بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بشكل أكثر حدة مما كان متوقعا في شهر شباط/فبراير الماضي، لكنه بقي في المنطقة الإيجابية وفقا للتقرير الذي صدر اليوم الثلاثاء.
ففي تقرير رسمي صدر في وقت سابق اليوم، قال بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك أن المؤشر العام لظروف قطاع التصنيع قد سجل 4.48 نقطة هذا الشهر انخفاضا من أعلى مستوى في 20 شهرا والذي حققه عند 12.51 نقطة في ديسمبر/كانون الاول. وكان المحللون يتوقعون أن يتراجع المؤشر إلى 9.00 نقاط .
وفي هذا المؤشر، تشير أي قراءة فوق مستوى الصفر إلى تحسن ظروف القطاع وتوسع نشاطه، بينما تشير أي قراءة إلى تدهور الأوضاع في القطاع المذكور، خلال الشهر الذي صدر فيه التقرير.
كما تراجع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى الصفر من أعلى مستوى له في عامين والذي حققه عند 11 نقطة الشهر الماضي.
كذلك، تراجع مؤشر أسعار القطاع بـ12 نقطة إلى 25.0 نقطة هذا الشهر ، مما يشير إلى تباطؤ في وتيرة ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج. ومع ذلك ، تحرك مؤشر أسعار بيع المنتجات في الاتجاه المعاكس ، ليرتفع بمقدار نقطتين إلى 15.0 نقطة ، مما يوحي بأن وتيرة ارتفاع أسعار البيع قد تحسنت.
أما مؤشر أرقام الوظائف فلقد تراجع قليلاً وصولا الى 11.3 نقطة من 12.2 نقطة في الشهر الماضي ، مشيرا إلى أن ظروف سوق العمل لا تزال مستقرة.
وبقيت مؤشرات التوقعات لمدة ستة أشهر في منطقة التفاؤل إلى حد ما. فلقد ارتفع مؤشر ظروف العمل العام إلى 39.0 نقطة ، وارتفع مؤشر الطلبيات الجديدة بست نقاط كاملة إلى 45.3 نقطة، وهو أعلى مستوى له في عامين.
وينال مؤشر (إمباير ستيت) إهتمام المنتجين والتجار في المقام الأول لأنه ينظر إليه على أنه من أوائل وأهم تقارير ومسوحات التوقعات التي يصدرها المعهد الوطني لإدارة التوريدات .
وعقب صدور البيانات، تداول الدولار الامريكى عند أدنى مستوى له في ستة أسابيع مقابل اليورو، مع تراجع اليورو/دولار بنسبة 0.28٪ ليتداول عند 1.3743.