الرياض، 18 فبراير/شباط (إفي): التقى وفد إسباني يرأسه وزير الدولة للتجارة خايمي جارثيا ليجاز، اليوم مجموعة من رجال الأعمال السعوديين في الرياض لبحث فرص الاستثمار المتاحة وإمكانيات تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
نظم اللقاء مجلس الغرف السعودية، وحضره أيضا فهد بن محمد الربيعة، نائب رئيس مجلس الغرف السعودية، ورئيس وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الإسباني، والسفير الإسباني لدى السعودية، خواكين بيريث، بحسب وكالة الانباء السعودية (سبا).
وفي كلمة ألقاها خلال اللقاء، أكد الربيعة ضرورة رفع مستوى التبادلات التجارية بين البلدين عبر صنع شراكات في مجالات اقتصادية حقيقية تستغل الفرص الاستثمارية القائمة والجديدة في كل المجالات، والتركيز بشكل خاص على مجالات العقارات، والمقاولات، والصناعة، والبتروكيماويات، والطاقة، والكهرباء، والنقل.
وأوضح الربيعة أن الفرصة سانحة للشركات الاسبانية للحصول على حصة كبيرة من المشروعات الاقتصادية الضخمة التي تطرحها خطط التنمية في السعودية.
ودعا الربيعة الشركات السعودية الى الاستفادة من الوضع المميز لاسبانيا في منطقة الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى زيادة فرص وصول السلع والمنتجات السعودية للسوق الإسبانية ومنها للسوق الأوروبية التي تضم نحو مليار مستهلك، مطالبا بإيجاد آليات مشتركة لتفعيل كافة الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وتعظيم استفادة قطاعي الأعمال السعودي والاسباني منها.
وفي كلمته، قال وزير الدولة الاسباني للتجارة إن بلاده حريصة على تطوير العلاقة مع السعودية إلى أعلى المستويات.
وعبر ليجاز عن سعادته لما تشهده السعودية من تطور ملحوظ، مبديا استعداد اسبانيا للمشاركة في هذه العملية، خاصة وأن الشركات الاسبانية تصنف من الشركات العالمية في مجالات الهندسة والبناء والدفاع وتقنية المعلومات وتحلية المياه والتجارة والصناعة والبني التحتية للمستشفيات والطاقة المتجددة والخدمات العامة وغيرها.
واقترح الوزير الاسباني في ختام كلمته أن يعقد اللقاء سنويا برعاية من الحكومتين السعودية والاسبانية من أجل دفع علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين إلى أعلى مستوى.
والتقى الوزير الإسباني أيضا خلال زيارته وزير الصحة السعودي عبدالله الربيعة في مقر وزاة الصحة.
وكان الوفد الاسباني قد زار قطر اليومين الماضيين لبحث فرص الاستثمار هناك، ومن المقرر أن يستكمل غدا جولته في المنطقة بزيارة عمان ثم الامارات.(إفي)