تباطأ التضخم في المملكة المتحدة بشكل غير متوقع إلى أدنى مستوى فى 3 سنوات خلال الشهر الماضي مما يمهد الطريق لخفض محتمل لأسعار الفائدة من بنك إنجلترا المركزي، الشهر الحالي.
وقال مكتب الإحصاء الوطني، إن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 1.3% مقارنة بالعام السابق وهي الأقل منذ نوفمبر 2016 ليسجل معدل التضخم الأساسي انخفاضًا مفاجئًا إلى 1.4%.
وسوف تؤجج صدمة البيانات التكهنات بشأن تخفيض وشيك في سعر الفائدة بعد تعليقات حذرة من حاكم بنك إنجلترا، مارك كارني، وصانعي السياسة الآخرين في الأيام الأخيرة.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن الجنيه الإسترليني مدد تراجعه ليتم تداوله بنسبة 0.2% إلى 1.2998 دولار فى الساعة 9:38 صباح اليوم الأربعاء بتوقيت لندن.
وكان التضخم أقل من هدف بنك إنجلترا، البالغ 2% منذ أغسطس وتوقع الاقتصاديون أن يستمر انخفاضه حتى منتصف العام المقبل على الأقل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع الجنيه الإسترليني في العام الماضي.
لكن الاضطرابات السياسية حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تسببت فى ضعف الاقتصاد بحدة في نهاية العام الماضى حيث قال العديد من مسئولي بنك إنجلترا إنه بإمكانهم الآن الانضمام إلى أولئك الذين يدفعون بالفعل إلى خفض سعر الفائدة إذا لم تظهر الاستطلاعات انتعاشًا كبيرًا .
وفي أول خطاب رئيسي له عام 2020 قال كارنى، إن لجنة السياسة النقدية ينبغى أن يكون لديها الكثير من القوة للعمل إذا لزم الأمر.