Investing.com - أبقى البنك المركزي الأمريكي، الاحتياطي الفيدرالي، على معدلات الفائدة مستقرة يوم الأربعاء. بينما أسهم التضخم المتراجع، وسوق العمل القوي في تغيير تطلعات البنك المركزي الأمريكي حول الاقتصاد.
أبقت لجنة السوق المفتوح معدل الفائدة الأساسي عند نطاق 1.5% و1.75%.
خفض الفيدرالي معدل الفائدة آخر مرة في أكتوبر 2019، وأشار المشرعون إلى بقاء المعدلات عند نفس مستوياتها مع تغيير قوي في التطلعات الاقتصادية.
مع تحسن سوق العمل الأمريكي، بمعدلات بطالة قياسية الانخفاض، وصف الفيدرالي معدل التضخم بأنه المحرك الوحيد للسياسة النقدية الآن.
ارتفعت مؤشر أسعار المستهلك لشهر ديسمبر، بينما تباطأ التضخم الأساسي الشهري، ويظل معدل الفائدة مستقر لنهاية العام لحين نهاية العام على أقل تقدير.
يتحول الاهتمام الآن إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إذ ينعقد المؤتمر الصحفي عند الساعة 22:30 بتوقيت السعودية، ويعلن عن مزيد من التفاصيل حول الميزانية، واستبقاء تمويل الريبو أم لا.
اشترت البنوك المركزية سندات خزانة بقيمة تصل لـ 60 مليار دولار شهريًا منذ منتصف أكتوبر، وذلك للحفاظ على استقرار معدلات الإقراض خلال الليل، والتي ارتفعت على خلفية مخاوف من تراجع السيولة في أسواق المال على المدى القصير.
ولكن خلق هذا انطباعًا بأن الفيدرالي بدأ سياسة تيسير كمي لدعم الاقتصاد في خضم الأزمة المالية العالمية.
شدد الفيدرالي مرارًا على أن الريبو لا يعني بأي حال تحول البنك للتيسير الكمي، أو زيادة الإنفاق.
ربما يتحدث باول أيضًا حول فيروس الكورونا وتأثيره عن الاقتصاد العالمي، خاصة مع انتهاء التوترات بين الولايات المتحدة والصين.