بقلم نورين بيرك
Investing.com – تراجع عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأولية إلى 1.006 مليون الأسبوع الماضي، وهو ما عزز من المخاوف بشأن تعافي سوق العمل في البلاد التي تعمل بجهد للسيطرة على إنتشار وباء كورونا.
وكان المحللون الاقتصاديون يتوقعون انخفاض الرقم إلى مليون مطالبة. كما تم تنقيح رقم الأسبوع الماضي بشكل طفيف للغاية من الإصدار الأولي البالغ 1.106 مليون مطالبة إلى 1.104 مليون.
كما إنخفض عدد المطالبات المستمرة، والتي تصدر بحسب بيانات الأسبوع الذي يسبق أسبوع المطالبات الأولية، إلى 14.535 مليون، كما تم تنقيح رقم الأسبوع السابق بتخفيضه إلى 14.785 مليون.
وفي تقرير منفصل صدر في ذات التوقيت، أظهرت البيانات تراجع حدة الانكماش في الربع الثاني، وذلك بعد أن تم تنقيح نسبة التراجع في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي إلى -31.7٪ على أساس سنوي، من القراءة الأولية والبالغة -32.9٪.
ويترقب المستثمرون خطاباً فائق الأهمية لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول اليوم الخميس، ويتوقعون منه الإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول، ومن المحتمل كذلك أن يعبر عن التسامح مع ارتفاع التضخم.
وسيتحدث باول عبر الإنترنت في الندوة الاقتصادية السنوية للبنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس، ويُتوقع أن يتكلم عن مراجعة إطار عمل البنك المركزي ككل، وهي مبادرة أقرها البنك لاستكشاف الكيفية التي تمكن السياسة النقدية من التكيف مع التغيرات في الاقتصاد.
لقد أدى انخفاض معدلات التضخم وأسعار الفائدة إلى جعل الأدوات التقليدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي أقل قوة من ما كانت عليه في الماضي، ويفكر أصحاب القرار في البنك فيما إذا كان سيلجأ إلى محاولة تعويض فترات التضخم المنخفض التي طالت، بفترات تضخم أعلى تتبعها.
وذكرت بلومبرج يوم الأربعاء أن ذلك قد يعني عدم رفع أسعار الفائدة لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.