احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الشيطان يكمن في التفاصيل، كيف تأثرت بيانات سوق العمل باستراتيجة الإحصاء الجديدة؟

تم النشر 03/09/2020, 15:28
محدث 03/09/2020, 15:58

بقلم نورين بيرك 

Investing.com – تراجع عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأولية بشكل واضح إلى 881 ألف شخص الأسبوع الماضي، مما عزز الآمال في أن انتعاش سوق العمل ما زال قوياً على الرغم من استمرار وباء كورونا في إثقال كاهل الاقتصاد. 

وكان المحللون الاقتصاديون يتوقعون انخفاض الرقم إلى 950 ألف مطالبة. كما تم تنقيح رقم الأسبوع السابق بشكل طفيف للغاية من الإصدار الأولي البالغ 1.006 مليون مطالبة إلى 1.011 مليون. 

كما سقط عدد المطالبات المستمرة، والتي تصدر بحسب بيانات الأسبوع الذي يسبق أسبوع المطالبات الأولية، إلى 13.254 مليون، كما تم تنقيح رقم الأسبوع السابق بتخفيضه إلى 14.492 مليون. 

وفي تقرير منفصل صدر قبل ذلك، أظهرت بيانات تقرير شالينجر للوظائف تراجعاً كبيراً في فقدان الوظائف في شهر أغسطس وصل إلى 56٪ أقل من رقم الشهر السابق والذي كان 262,649 وظيفة. وأشار التقرير إلى أن عدداً متزايداً من الشركات التي كان لديها في البداية تخفيضات مؤقتة في عدد الوظائف، أو إجازات مؤقتة، قد جعلتها الآن تخفيضات دائمة. 

وهذا هو اليوم الثاني من أصل 3 أيام مزدحمة بتقارير سوق العمل، بدأت يوم أمس مع التقرير الذي أصدرته شركة معالجة بيانات الرواتب في شركات القطاع الخاص (أي دي بي)، والذي أظهر أن القطاع الخاص في الولايات المتحدة قد أضاف 428 ألف وظيفة جديدة "فقط" في الشهر المذكور، وهو ما لم يصل حتى لنصف توقعات المحللين التي كانت تترقب إضافة 950 ألف وظيفة. 

وبذلك، يُعتبر هذا التقرير التقديري نذير شؤم، يسبق صدور تقرير سوق العمل الرسمي لشهر أغسطس، والذي ستصدره وزارة العمل الأمريكي، في موعده المعتاد عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، من يوم غد الجمعة. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويتوقع المحللون أن يظهر تقرير الغد أن الاقتصاد الأمريكي قد أضاف 1.4 مليون وظيفة الشهر الماضي، بانخفاض من 1.76 مليون وظيفة في يوليو. كما يتوقعون انخفاض معدل البطالة إلى 9.8٪ هذا الشهر، من 10.2٪ الشهر الماضي. لكن بعض المحللين يتكهنون بأن تقرير الوظائف قد يكون أضعف من المتوقع، في ظل بيانات ثقة المستهلك الضعيفة التي صدرت مؤخراً وأثارت القلق من أن استمرار وباء كورونا ما زال له تأثير كبير على فرص العمل. 

وعلى الرغم من الهبوط القوي في طلبات إعانة البطالة الأولية، ينبغي على المستثمرين توخي الحرص، وذلك لأن الحكومة الأمريكية عمدت إلى استراتيجية جديدة في إحصاء عدد المتقدمين بطلبات إعانة البطالة. 

وبالتالي الرقم المنخفض هذا الأسبوع لا يعني بالضرورة أن هناك عدد أقل من الناس خسروا وظائفهم. 

قال مكتب إحصائيات سوق العمل الأسبوع الماضي إنه سيغير طريقة حساب طلبات إعانة البطالة، حتى يضمن شمول التقلبات الموسمية في سوق التوظيف، ووفق تقرير من ماركيت ووتش، فهذا أمر جلل. 

نتيجة لهذا، رأينا الأرقام تنخفض هذا الأسبوع بقوة. 

لماذا عمد المكتب لهذا التغيير؟ 

كانت الطريقة التقليدية فعالة عندما كانت الولايات المتحدة تمر بفترات ارتفاع وانخفاض طبيعية في التوظيف خلال فترات الأعياد أو بنهاية العام الدراسي. فعلى سبيل المثال، يحصل كثيرون على وظائف قبل عيد الميلاد، ولكنهم يفصلون منها مع بداية العام الجديد. وبالتالي كانت الأرقام قابلة للتعديل بسهولة وفق تلك المتغيرات. 

ولكن مع الوباء الضارب، وهو الأسوأ في مائة عامة، يصعب الآن إجراء تعديلات موسمية مشابهة. فالفجوة بين عدد المتقدمين بطلبات للإعانة، والتغيرات الموسمية أصبحت واسعة للغاية. 

ولكن لا يهم هذا، كل ما عليك معرفته أن طلبات إعانة البطالة وصلت مستويات قياسية بعد ضرب فيروس كورونا، ولا زالت عند مستويات قياسية الارتفاع بالمقاييس التاريخية، رغم الانخفاض. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

 

 

 

أحدث التعليقات

اعرف انو في هذا الموقع مقالاتكم كلها ضد الدولار ومع الذهب.الان مع الاسف الذهب اندحر والمستقبل القريب والمتوسط للدولار
AliAhsan
الارقام تعزز من قوة الدولار
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.