احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

سلاسل سعودية لتجارة التجزئة تنضم لمقاطعة غير رسمية للمنتجات التركية

تم النشر 19/10/2020, 20:18
محدث 19/10/2020, 20:30
© Reuters. سلاسل سعودية لتجارة التجزئة تنضم لمقاطعة غير رسمية للمنتجات التركية

من مروة رشاد

الرياض (رويترز) - انضمت أكبر سلاسل لمتاجر السوبر ماركت في السعودية هذا الأسبوع إلى مقاطعة متنامية للواردات التركية اقترحها رواد أعمال وسعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك مع امتداد التوتر السياسي إلى التجارة بين القوتين الإقليميتين.

وتركيا والسعودية على طرفي نقيض منذ "الربيع العربي" لعام 2011 بسبب دعم أنقرة لجماعات سياسية إسلامية. وفاقم قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018 في قنصلية المملكة في إسطنبول التوترات بشكل حاد.

وأصدرت أسواق العثيم (SE:4001) ومتاجر الدانوب وأسواق التميمي وشركة بنده للتجزئة بيانات تعلن فيها التوقف عن توريد السلع التركية بمجرد بيع المخزونات الموجودة لديها.

وقالت أسواق العثيم في بيان على حساب الشركة على تويتر "قادتنا وحكومتنا وأمننا هم خط أحمر لا يقبل المساس".

وقال المكتب الإعلامي للحكومة السعودية إن السلطات لم تفرض أي قيود على السلع التركية.

لكن في مقاطعة غير رسمية فيما يبدو لواردات البضائع التركية، شوهدت لافتات في بعض متاجر التجزئة في العاصمة الرياض الأسبوع الماضي تحث العملاء على عدم شراء السلع التركية.

ودعا عجلان العجلان رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية، وهو هيئة غير حكومية، أيضا إلى المقاطعة في وقت سابق من هذا الشهر.

وعلى مدار الشهر الماضي، شاع تداول وسمي #مقاطعة_المنتجات_التركية و#حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية.

وقالت أم ناصر الحربي، وهي إمرأة سعودية كانت تتسوق في أسواق العثيم "جيت السوبر ماركت وتجنبت المنتجات التركية نهائيا لأنه لازم نكون مع الحكومة، كلنا نكون يد واحدة".

* مركز التجارة

في تركيا، قال مصدرون إنهم عانوا صعوبات متزايدة مع السعودية، لكنهم واجهوا مشاكل أقل مع الإمارات، مركز التجارة الإقليمي، التي تعارض أيضا السياسة الخارجية التركية في المنطقة.

وقال فيردي أردوغان رئيس اتحاد (SE:7020) منتجي مواد البناء في تركيا "الأمر مستمر منذ عام، لكن الضغط على رجال الأعمال في السعودية ’كي لا يشتروا (المنتجات) المصنوعة في تركيا’ زاد في الآونة الأخيرة".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وفي العاشر من أكتوبر تشرين الأول حثت ثماني مجموعات أعمال تركية رائدة السعودية على التحرك لتحسين العلاقات التجارية.

وقالت هذه المجموعات، ومنها مصدرون للمنسوجات ومقاولون، في بيان "أي مبادرة رسمية أو غير رسمية لعرقلة التبادل التجاري بين البلدين سيكون لها تداعيات سلبية على علاقاتنا التجارية وستلحق الضررا باقتصاد كل من بلدينا".

وفي 2019، ارتفعت قيمة الصادرات التركية إلى المملكة إلى حوالي 3.1 مليار دولار. ومنذ بداية العام الحالي، لم تظهر بيانات التجارة التركية أو السعودية تراجعا كبيرا غير معتاد في التبادل التجاري.

كانت تركيا في الربع الثاني من العام تحتل المركز الثاني عشر بين الشركاء التجاريين لالسعودية على أساس القيمة الكلية للواردات. وتُظهر أحدث البيانات أن قيمة واردت السعودية من تركيا بلغت نحو 185 مليون دولار في يوليو تموز، ارتفاعا من 180 مليون دولار تقريبا في يونيو حزيران.

وما زال بعض السعوديين يرون قيمة في التجارة بين البلدين حتى مع تبادل مسؤولين أتراك وسعوديين وإماراتيين انتقادات حادة فيما يتعلق بالصراع في ليبيا ودعم أنقرة لقطر في الخلاف بينها وبين دول خليجية أخرى.

وقال عبيد العصيمي "كمستهلك أرى أن المنتجات التركية الكواليتي (الجودة) بها مرتفع وممتاز والسعر معقول"، مضيفا أن المقاطعة قد تلحق ضررا بالمستهلكين السعوديين لأنها ستقيًد خياراتهم.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

المستهلك السعودي لن يجد اي مشكلة في مقاطعة المنتجات التركية فالبدائل كثيرة ومتنوعة وبجودة اعلى
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.