واشنطن، 6 مايو/آيار (إفي): كشف استطلاع رأي أن الحزب الجمهوري الأمريكي يحظى بدعم 47% من الناخبين، مقابل 43% أعلنوا تأييدهم للحزب الديمقراطي، وذلك قبل ستة أشهر من إجراء الانتخابات التشريعية في نوفمبر/تشرين ثان المقبل.
وأظهر الاستطلاع المنشور أمس وأجراه مركز (بيو) للأبحاث بالتعاون مع صحيفة (يو إس إيه توداي)، أن الناخبين يهتمون بفرص العمل بنسبة 48% تليها الإصلاحات الصحية (42%) ثم العجز في الموازنة (38%)، كأكثر ثلاثة ملفات تؤرق الأمريكيين.
كان الديمقراطيون قد حصلوا على نسبة تأييد 49% خلال استطلاع رأي أجري في أكتوبر/تشرين أول الماضي مقابل 43% للجمهوريين، إلا أن الحزب اليميني نجح في تغيير الوضع خلال الأشهر الستة الماضية.
جدير بالذكر أن الحزب الجمهوري حصل على أغلبية في مجلس النواب وبفارق 60 مقعدا عن غريمه الديمقراطي في انتخابات البرلمان عام 2010 ، كما قلص الجمهوريون الفارق مع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ.
تم إجراء استطلاع الرأي المذكور في الفترة بين 23 و27 أبريل/نيسان الماضي، وشمل ألفا و501 شخص من جميع أنحاء البلاد وبمعامل خطأ 2.9% ونسبة ثقة تصل إلى 95%. (إفي)