واشنطن (رويترز) - تراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، لكنه ظل عند مستويات بالغة الارتفاع وسط قيود واسعة النطاق على الشركات لاحتواء إصابات كوفيد-19 المتنامية وفي غياب تحفيز مالي جديد.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة الجديدة سجلت مستوى معدلا في ضوء العوامل الموسمية يبلغ 712 ألفا للأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر تشرين الثاني، مقارنة مع 787 ألفا في الأسبوع السابق.
توقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم 775 ألف طلب في أحدث أسبوع.
كان مكتب المحاسبة الحكومي قال يوم الاثنين إن بيانات طلبات الإعانة غير دقيقة لأن وزارة العمل تستخدم تقديرات تقليدية لا تلائم الصدمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
لكن رغم مشاكل البيانات، فإن الزيادة الأحدث في الطلبات الجديدة تتماشى مع حالة الضعف التي تظهرها مؤشرات أخرى لسوق العمل، مما يوضح تداعيات عودة إصابات كوفيد-19 للارتفاع ونفاد التحفيز المالي.
وفي تقرير منفصل صدر يوم الخميس، قال معهد إدارة التوريدات إن مؤشره للنشاط غير التصنيعي تراجع إلى 55.9 الشهر الماضي. تلك أدنى قراءة منذ مايو أيار عندما انطلق التعافي وتأتي عقب تسجيل 56.6 في أكتوبر تشرين الأول.
وبتراجعه للشهر الثاني على التوالي، ينزل مؤشر قطاع الخدمات أكثر عن مستوى 57.3 المسجل في فبراير شباط.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)