برلين (رويترز) - قال اتحاد (SE:7020) التجارة الألماني (بي جي إيه) يوم الثلاثاء إن صادرات ألمانيا انكمشت بما لا يقل عن 12 في المئة هذا العام مع انهيار الطلب من الولايات المتحدة وبريطانيا بسبب جائحة فيروس كورونا، في حين ظلت آسيا الموقع المشرق الوحيد لصادرات أكبر اقتصاد في أوروبا.
وهبطت الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة، أكبر سوق للمبيعات الخارجية لألمانيا خارج الاتحاد الأوروبي، 16 بالمئة في حين تراجعت الصادرات إلى بريطانيا 18.5 بالمئة.
وقال انتون بوينر رئيس الاتحاد "الموقعان المشرقان الوحيدان كانا الصين وآسيا حيث استمرت أهميتهما في التجارة أثناء الجائحة."
ومن المرجح أن تتخطى الصين كلا من فرنسا والولايات المتحدة هذا العام لتصبح الوجهة رقم واحد للصادرات الألمانية من حيث القيمة للمرة الأولى مع تركيز الشركات الألمانية على العملاق الآسيوي الصاعد.
وقال مسؤولون أوروبيون يوم الاثنين إن من المرجح أن تتوصل الصين والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري هذا الأسبوع سيعطي الشركات الأوروبية نفاذا أفضل إلى السوق الصيني ويحسن شروط المنافسة ويحمي استثمارات الاتحاد الأوروبي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال اتحاد التجارة إن صادرات ألمانيا قد تنمو بما يصل إلى 13 في المئة العام القادم، لكنه أضاف أن مثل هذه التوقعات يجب النظر إليها بكثير من الحذر لأنه لا أحد يمكنه أن يتكهن بتطور جائحة فيروس كورونا.
وقال بوينر إن هذا يعني أن الصادرات الألمانية، وهي محرك مهم لمجمل النمو في الاقتصاد، ستصل على الأرجح إلى مستواها قبل الجائحة بحلول صيف 2022 .
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)