دمشق، 4 يونيو/حزيران (إفي): أكد المراقبون الاجانب الذين دعاهم النظام السوري للإشراف على الانتخابات الرئاسية السورية، التي أجريت أمس، أن هذه العملية سارت بشكل "حر ونزيه وشفاف".
وتلا النائب البرلماني الإيراني علاء الدين بروجردي بيانا خلال مؤتمر صحفي عقد بأحد فنادق دمشق اليوم، وأورد تقرير عمل مجموعة المراقبين التي ضمت مشرفين لاتينيين مثل البرلماني الفنزويلي ويليام فارينياس ورئيس المجلس العالمي للسلام البرازيلية سوكورو جوميز.
وأوضح بروجردي أن التصويت سار أمس تحت إشراف اللجنة القضائية العليا الانتخابية في سوريا وكذلك المحكمة الدستورية، وتصرفت الجهتان بشكل "مستقل" رغم التحديات الداخلية الأمنية.
وقال المتحدث باسم المراقبين ان "هذه الانتخابات أجريت في موعدها بشكل ديمقراطي ونظيف وشفاف"، مذكرا بأن التصويت الذي جرى أمس هو الأول الذي يحدث بسوريا منذ عقود في وجود أكثر من مرشح وأن المواطنين "اختاروا بحرية".
ودعي للانتخابات نحو 16 مليون سوري موزعين على تسعة آلاف و601 لجنة انتخابية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وجرت الانتخابات في المناطق التي تقع تحت سيطرة القوات النظامية، والتي تقدر بنحو 70% من إجمالي مساحة البلاد، بحسب مصادر حكومية.
قد قامت السلطات السورية بتعزيز الإجراءات الأمنية لتامين عملية التصويت كما كثفت من نقاط التفتيش للحيلولة دون وقوع أي أعمال عنف أو تخريب.
وكان تصويت السوريين في الخارج بهذه الانتخابات قد تم في الـ28 من مايو/آيار الماضي.
يذكر أن سوريا تشهد أزمة سياسية اندلعت في مارس/آذار من عام 2011 ، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 162 ألف شخص، وفقا لأحدث تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان. (إفي)