💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأزمة الاقتصادية تدفع الإسبان للهجرة غير الشرعية إلى بلدان المغرب العربي

تم النشر 10/06/2014, 23:28
محدث 11/06/2014, 00:01

أليكانتي، 10 يونيو/حزيران (إفي): لم تقتصر حركة الهجرة من شمال أفريقيا إلى أوروبا خلال السنوات الثلاث الماضية التي شهدت اضطرابات في بعض البلدان المطلة على ضفة جنوب البحر المتوسط، فالأزمة الاقتصادية في إسبانيا دفعت العديد من العمال الإسبان الى السفر إلى منطقة المغرب العربي بتأشيرة سياحية من أجل الحصول على فرص عمل وقرروا البقاء هناك في وضع غير شرعي.

جاء هذا التحذير على لسان الخبير بحامعة أليكانتي، خوان دابيد سيمبري، خلال الدائرة المستديرة التي عقدت بعنوان "هجرة وحدود في المتوسط بالقرن الحادي والعشرين"، في البيت المتوسطي، على هامش انعقاد الجمعية العمومية لتحالف وكالات الانباء المتوسطية برئاسة وكالة الأنباء الإسبانية (إفي).

وأشار سيمبري إلى أنه دائما ما كان هناك تواجد أوروبي وإسباني في دول المغرب العربي، ولكن مع احتدام الأزمة الاقتصادية في إسبانيا ارتفعت أعداد المهندسين والفنيين والخبراء والعمال في تلك المنطقة الجغرافية.

وأشار على سبيل المثال لا الحصر إلى أن هناك "آلاف الإسبان" في مدينة وهران الجزائرية، وأن عددا قليلا منهم يحمل أوراق رسمية.

كما لفت الانتباه إلى ما تسمى بـ"سياحة الإقامة" للبريطانيين الذين يقيمون في العادة على ساحل إسبانيا المطل على البحر المتوسط، والذين بدأت أعدادهم تتزايد مؤخرا في منطقة المغرب العربي وبخاصة في المغرب وبوتيرة أقل في تونس.

وأشار سيمبري إلى أن منطقة شمال أفريقيا احتضنت خلال الاشهر الاخيرة أعدادا كبيرة من المهاجرين السوريين الفارين من الحرب، وهو ما كان له تأثير مباشر على كل من ايطاليا وإسبانيا في ظل زيادة أعداد المهاجرين بشكل كبير بمناطق سبته ومليلة الاسبانيتين ولامبيدوزا الايطالية.

وفي هذا الصدد، أشار رئيس المركز الوطني للهجرة والحدود بوزارة الداخلية الاسبانية، ايكتور مورينو، إلى أن عددا كبيرا من أصل 107 آلاف و365 محاولة دخول غير شرعية للاتحاد الأوروبي خلال 2013 (بزيادة 47% عن العام السابق) كانت لسوريين.

وأوضح مورينو أنه يتم نقل هؤلاء السوريين من سبته ومليله ولكن لا يتم طردهم، ويطلبون اللجوء إلى إسبانيا مرات كثيرة، ولكن معظمهم يستمرون في رحلتهم خارج إسبانيا.

وللتدليل على أن إسبانيا ليست مقصدا في حد ذاتها للمهاجرين السوريين، أشار إلى أن ألفي مواطن سوري وصلوا إلى بلدنا منذ مطلع العام الجاري، في حين يرتفع العدد بكثير في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي.

وذكر أن الاتحاد الاوروبي رصد خلال عام 2013 نحو 345 ألف مهاجر في وضع غير شرعي داخل محيطه وأن حالات الموت خلال محاولة العبور لحدوده تقدر بـ600.

وحذر مورينو من ربحية الاتجار بالبشر، معتبرا أنها أكبر من الاتجار من المخدرات أو السلاح، ولكن عقوبتها أقل.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.