بقلم جيفري سميث
Investing.com -- لم يتوانى الأمريكيون في زيادة إنفاقهم بعد إقرار حزمة التحفيز في مارس، ليرتفع الإنفاق بأعلى وتيرة في عام.
ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 9.8%، وفق البيانات الصادرة يوم الخميس من مكتب التحليلات الاقتصادية، في حين كانت التوقعات 5.9% فقط، وتأتي هذه الزيادة كأكبر زيادة في عام منذ مارس الماضي.
كما أن تقارير إعانة البطالة أظهر المزيد من التحسن، لتهبط إلى 576,000، مقابل 700 ألف متوقع، وتصل الطلبات لأدنى مستوى منذ بداية الوباء.
وارتفع سعر الذهب بقوة بعد البيانات، وصولًا لمستوى 1,752 دولار للأوقية، ولكنه ما زال عاجزًا عن اختراق المقاومة للأعلى.
فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بأكثر من 160 نقطة. ويحاول مؤشر الدولار الآن التقدم بعض الشيء بخسارته 0.03% فقط.
وعن تصريحات الفيدرالي، يرى الرئيس ريتشارد كلاريدا، بأن التعافي الاقتصادي القوي، وارتفاع مستويات التضخم خارج نطاق قدرة تحكم الفيدرالي ستؤدي بلا شك إلى التدخل بتشديد السياسة النقدية.
اقرأ: عاجل: تصريحات جديدة من أحد رؤساء الفيدرالي عن التضخم ورفع الفائدة
ولكن الرئيس، جيروم باول، صرح أمس بأن الفائدة ستظل مستقرة حتى نهاية 2022. ولن يتم رفع الفائدة إلا بعد تخفيف برنامج مشتريات السندات المقدرة الآن بـ 120 مليار دولار شهريًا.
ويرى باول بأن الاقتصاد الأمريكي عند منعطف، وسيشهد نموًا قويًا، ولكن الفيدرالي لن يوقف التيسيرات النقدية إلا بعد التأكد من الوصول للتعافي المستقر، والتوظيف الكامل.
اقرأ بيانات الفيدرالي كاملة:
عاجل: تقرير جديد من الفيدرالي الأمريكي حول التضخم والتوظيف
عاجل: تصريحات جديدة لرئيس الفيدرالي، وموعد تقريبي لرفع الفائدة