واشنطن (رويترز) - تباطأ نمو قطاع الخدمات الأمريكي قليلا في أبريل نيسان وهو ما نجم على الأرجح من نقص في المدخلات بالتزامن مع ارتفاع حاد في الطلب مدفوعا بحزم تحفيز مالي ضخمة وتحسن سريع في البيئة الصحية العامة.
وقال معهد إدارة التوريدات يوم الأربعاء إن مؤشره للنشاط خارج القطاع الصناعي تراجع إلى 62.7 الشهر الماضي من 63.7 في مارس آذار، وهو ما كان أعلى مستوياته على الإطلاق.
وتشير قراءة فوق 50 إلى نمو في قطاع الخدمات، الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة. كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع المؤشر إلى 64.3 في أبريل نيسان.
ويتوقع أغلب الخبراء الاقتصاديين نموا يزيد على عشرة بالمئة للناتج الإجمالي المحلي في الربع الحالي مما قد يضع الاقتصاد الأمريكي على مسار تحقيق نمو بنسبة سبعة بالمئة على الأقل للعام بكامله، وهو ما سيكون أسرع معدل منذ عام 1984. وانكمش الاقتصاد الأمريكي 3.5 بالمئة في 2020 في أسوأ أداء له في 74 عاما.
وقد يقفز الطلب على الخدمات في الأشهر المقبلة مع تمكن الأمريكيين الذين تلقوا لقاحا للوقاية من كوفيد-19 من السفر في إجازات والذهاب إلى المسارح ودور العرض بين أنشطة أخرى.
وتراجع مؤشر المعهد للطلبيات الجديدة لقطاع الخدمات إلى 63.2 في أبريل نيسان، من 67.2 في مارس آذار والذي كان أيضا أعلى مستوى على الإطلاق.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)