💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عُمانيون يحتجون على البطالة في تعبير نادر عن الاستياء

تم النشر 24/05/2021, 18:42
CL
-

دبي (رويترز) - قالت السلطات العمانية ونشطاء إن مواطنين احتشدوا يوم الاثنين في مجموعات للاحتجاج على البطالة في مدينتين على الأقل، وذلك في أول إبداء للمعارضة منذ اعتلى السلطان الجديد العرش.

وأظهرت لقطات وصور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي محتجين محتشدين في صلالة بالجنوب وصحار بالشمال.

وتظهر المقاطع المصورة وجودا مكثفا لقوات الأمن، مع قوافل من عربات الجيش والشرطة، كما تُظهر إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع واعتقالها متظاهرين.

الاحتجاجات هي الأولى منذ تولى السلطان هيثم السلطة في يناير كانون الثاني 2020 بعد وفاة السلطان قابوس الذي حكم البلاد طويلا.

وعصفت جائحة فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط بخزائن الدولة.

ولدى السلطنة خطط منذ وقت طويل لإصلاح الاقتصاد وتنويع الإيرادات وفرض ضريبة تتسم بالحساسية وإصلاح الدعم، لكن تنفيذ هذه الخطط تأخر في عهد السلطان الراحل قابوس. وقدم السلطان هيثم بن طارق سلسلة إصلاحات في محاولة لجعل الأوضاع المالية للحكومة مستدامة.

شهدت عُمان مظاهرات في أوائل عام 2011 عقب اندلاع انتفاضات في المنطقة. ولكن على عكس تونس ومصر والبحرين، ركزت الاحتجاجات في السلطنة على الوظائف ومزاعم وجود فساد وليس على التغيير السياسي.

ولم ترد الحكومة العمانية بعد على طلب للتعقيب. وأوردت وسائل إعلام رسمية نبأ احتجاجات يوم الاثنين قائلة إن خريجي جامعات يطالبون الحكومة بتوفير وظائف.

وقالت وكالة الأنباء العمانية إن "ملف العمل يأتي ضمن أهم الأولويات" لدى السلطان هيثم.

وفي صحار، شوهد المحتجون أمام مكتب إقليمي لوزارة العمل وفي المناطق المحيطة حيث رددوا شعارات ورفعوا لافتات تنادي بالحريات المدنية.

وأظهرت بعض المقاطع المصورة أشخاصا يرشقون سيارات الشرطة بالحجارة بينما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين.

وكُتب على إحدى اللافتات "جلالة السلطان هيثم، المواطنون المسرَّحون والباحثين من لهم بعد الله سواك".

وكانت احتجاجات محدودة خرجت يوم الأحد في صحار وشهدت أيضا وجودا مكثفا للشرطة. وردت وزارة العمل بتغريدة على تويتر قالت فيها إن المحتجين الذين يطالبون بفرص عمل وحل مشكلة بعض المسرحين منهم "تم الاستماع لهم".

كان وزير الدولة للشؤون الخارجية السابق يوسف بن علوي بن عبد الله قال في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الشهر الماضي إن المنطقة قريبة من ربيع عربي آخر.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.