💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الرئيس المصري يقر الميزانية بعجز 10 % من الناتج المحلي الإجمالي

تم النشر 30/06/2014, 00:20
الرئيس المصري يقر الميزانية بعجز 10 % من الناتج المحلي الإجمالي

من شادية نصر الله

القاهرة (رويترز) - قالت وزارة المالية في مصر يوم الأحد إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على ميزانية معدلة تتضمن عجزا أقل للسنة المالية 2014-2015 في أول خطوة على الطريق نحو تقشف اقتصادي مؤلم.

وأضافت الوزارة في بيان إن عجز الميزانية الذي يبلغ 240 مليار جنيه (33.57 مليار دولار) ستكون نسبته عشرة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بعجز متوقع نسبته 12 في المئة في ميزانية السنة المالية 2013-2014 التي تنتهي يوم الاثنين.

وقال متحدث باسم الوزارة إن العجز في المقترح الأولي للميزانية بلغ 292 مليار جنيه مصري للسنة المالية القادمة لكن السيسي رفض ذلك الأسبوع الماضي وأعلن التبرع بنصف راتبه ونصف أملاكه للدولة.

واستهدفت تصريحاته فيما يبدو تهيئة الراي العام لإجراءات تقشفية مؤلمة مثل خفض الدعم بغية تحقيق إصلاحات جذرية في الاقتصاد الواهن.

وكانت وزارة المالية توقعت الشهر الماضي تحقيق نسبة نمو تبلغ نحو 3.2 في المئة للسنة المالية القادمة وهي نسبة ضعيفة للغاية لا تكفي لخلق وظائف في بلد يشهد زيادة متسارعة في عدد السكان الذي وصل إلى 86 مليون نسمة.

ومن المتوقع انخفاض العجز في الميزانية للسنة المالية 2013-2014 من نحو 14 في المئة في العام السابق بفضل مليارات الدولارات التي قدمتها دول خليجية عربية بعد أن أعلن السيسي عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو الماضي.

وقال أيمن القفاص المتحدث باسم وزارة المالية إنه تقرر إلغاء أي إنفاق غير إنتاجي.

وحينما سئل عن تخفيضات محتملة في برنامج دعم الغذاء والطاقة الذي يلتهم نحو ربع الإنفاق الحكومي قال القفاص إنه لا يستطيع الآن إعطاء إطار زمني أو قائمة بالمنتجات التي ستتأثر بذلك.

وقالت الوزارة إنها ستعقد مؤتمرا صحفيا بخصوص الميزانية يوم الاثنين.

وكان السيسي الذي تولى منصبه رئيسا هذا الشهر قال في كلمة القاها الأسبوع الماضي إن العجز في الميزانية كبير للغاية وأن مواصلة الاقتراض لن يترك أي شيء جيد للأجيال القادمة.

© Reuters. الرئيس المصري يقر الميزانية بعجز 10 % من الناتج المحلي الإجمالي

وتسببت الاضطرابات على مدى السنوات الثلاث الماضية والتي شهدت خلع رئيسين ومقتل مئات الأشخاص في الشوارع في الإضرار بصناعة السياحة وضعف الاستثمار وأدت إلى تفاقم مشكلة البطالة الضخمة وزيادة العجز في الميزانية.

(الدولار = 7.1501 جنيه مصري)

(إعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.