القاهرة (رويترز) - أظهر مسح نُشرت نتائجه يوم الأربعاء أن نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر انكمش للشهر الحادي عشر على التوالي في أكتوبر تشرين الأول بفعل تباطؤ الإنتاج جراء مشكلات سلاسل التوريد العالمية التي أثرت كذلك على توقعات الإنتاج المستقبلية.
وتراجع مؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات إلى 48.7 من 48.9 في سبتمبر أيلول، أي دون مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
وقالت مؤسسة آي.إتش.إس ماركت "كانت هناك مخاوف متنامية بين الشركات من اشتداد اضطراب الإمدادات في الشهور المقبلة مما قد يحد من التعافي الاقتصادي، الأمر الذي أدي إلى تراجع كبير في توقعات الإنتاج عن مستواها القياسي المرتفع في سبتمبر".
وأضافت "صعوبة الحصول على مجموعة كبيرة من المواد الخام والمكونات أجبرت الشركات غير النفطية في مصر على خفض مستويات إنتاجها".
ومضت المؤسسة تقول إن مخزون المدخلات هبط بأسرع وتيرة منذ يونيو حزيران 2020 مع سحب الشركات من المخزونات لدعم نشاط الأعمال.
وانخفض المؤشر الفرعي لتوقعات الإنتاج المستقبلية بشدة إلى 65 من 85.7 في سبتمبر أيلول في ظل مشكلات سلاسل التوريد التي لها تأثير كبير على الشركات فيما ما يبدو.
وقال ديفيد أوين الخبير الاقتصادي في آي.إتش.إس ماركت "كان أكثر ما يثير قلق الشركات أن يؤدي التضخم المرتفع إلى تراجع الطلب وتحويل مسار الانتعاش الاقتصادي".
وانخفض المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 48.7 من 49.1 في سبتمبر أيلول، بينما انخفض المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 47.5 من 48.9.
(تغطية صحفية باترك ور- إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)