Investing.com - حذر الاحتياطي الفيدرالي من أن تداعيات الأزمة العقارية في الصين قد تمتد إلى النظام المالي الأمريكي وتسبب مشكلات.
وتسبب شركة إيفرجراند (HK:3333) الصينية في زعزعة الأسواق خلال الصيف، مع احتمالية فشل الشركة في سداد ديونها. كما يواجه مطورون عقاريون جدد في الصين أزمات سداد الدين، بما يهدد بتداعيات على الاقتصاد العالمي.
ويذكر تقرير الاستقرار المالي: "القيود المفروضة على قطاع التطوير العقاري بالصين قد تفرض قيود على النظام المالي العالمي، مع احتمالية امتداد الأزمة للولايات المتحدة."
كما أشار التقرير لحجم الاقتصاد الصيني والنظام المالي، والعلاقات التجارية.
كما ناقش التقرير الأوضاع الداخلية للنظام المالي الأمريكي، من الأسهم المرتفعة لمستويات قياسية، للنمو المتزايد للعملات الرقمية المستقرة، والعملة الرقمية المستقرة -الدولار الرقمي. فيما هوّن محللون من تعليقات الفيدرالي حول أزمة الصين العقارية."
يقول بول كريستفور من ويلز فارجو: "يربط الفيدرالي الأمريكي مخاوفه بأن القطاع العقاري الصيني يتباطأ، ولكن المطورين ما زال لديهم ديون ضخمة عاجزين عن سدادها (مثل إيفرجراند)، بيد أن هذه الديون موزعة بمناطق متنوعة للاقتصاد، وليست مُركزَة."