بقلم لورا سانشيز
Investing.com - حذرت ليزا شاليت، رئيسة قسم المعلومات فى إدارة الثروات لدى مورجان ستانلي (NYSE: NYSE:MS)، من أن السياسة النقدية المتساهلة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وزيادة وتيرة التضخم جعلت المستثمرين يواجهون معدلات فائدة حقيقية سلبية تغذي فقاعات الأصول.
وأضافت الخبيرة الاقتصادية: "نشعر بالقلق من أن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي لا تتماشى مع أساسيات الاقتصاد".
في الأسبوع الماضي، حافظ رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على سياسته التي تعتمد على الانتظار والترقب بشأن موعد رفع أسعار الفائدة القياسية.
وفي الوقت نفسه، فإن الفرق بين معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية ومؤشر أسعار المستهلك (CPI)، الذي يقيس التضخم، هو الأكبر في التاريخ، وفقًا لمذكرة إدارة الثروة في مورجان ستانلي. وقالت شاليت إن "الفجوة هي الأوسع في تاريخ مؤشر التضخم على مدار 60 عاما".
لذلك تعتقد الخبيرة الاقتصادية لدى مورجان ستانلي أن "مخاطر فقاعة السوق آخذة في الازدياد" وتوصي المستثمرين "بأن ينظروا إلى بيانات سوق العمل، وتقييمات الأرباح المستقبلية لعام 2022، ومؤشرات الخوف والطمع، التي تقترب من ذروة الشراء القصوى" وفقًا لتقارير ماركت ووتش .
جدير بالذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض مشترياته الشهرية من سندات الخزانة الأمريكية بمقدار 10 مليارات دولار شهريًا و5 مليارات شهريًا للأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، لذلك سيبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير حتى يونيو 2022 على الأقل.
وتحذر شاليت من أن "سوق الأسهم ما زالت مدفوعة بالسيولة الزائدة وخطاب الاحتياطي الفيدرالي المتشائم بشأن رفع أسعار الفائدة". وخلصت إلى أن "معدلات الفائدة الحقيقية السلبية تعزز الأصول طويلة الأمد والموجهة نحو النمو، ولكنها تساهم في نمو فقاعات الأصول وتزيد من سوء تخصيص رأس المال".