نيويورك (رويترز) - أظهر تقرير نشر يوم الثلاثاء أن وتيرة نمو قطاع الخدمات الأمريكي سجلت في يوليو تموز أعلى مستوى لها في ثماني سنوات ونصف بدعم من نمو أنشطة الشركات والطلبيات الجديدة والتوظيف.
وقال معهد مديري التوريدات إن مؤشره لقطاع الخدمات ارتفع إلى 58.7 في الشهر الماضي - أعلى مستوى منذ ديسمبر كانون الأول 2005 - من 56 في يونيو حزيران.
وكان محللون توقعوا في مسح أجرته رويترز قراءة تبلغ 56.3 .
وتشير القراءة فوق 50 إلى نمو في القطاع.
وزاد نشاط الأعمال غير الصناعية إلى 62.4 أعلى مستوى منذ فبراير شباط 2011 من 57.5 في يونيو حزيران كما قفز مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 64.9 أعلى مستوى منذ أغسطس اب 2005 من 61.2 في يونيو حزيران.
وصعد مؤشر التوظيف إلى 56 أعلى مستوى في ستة أشهر من 54.4 في يونيو حزيران.
وفي وقت سابق من اليوم أظهر مسح آخر هبوط وتيرة نمو قطاع الخدمات في الولايات المتحدة في يوليو تموز مقارنة مع الشهر السابق لكنه سجل برغم ذلك ثاني أعلى قراءة له في أربع سنوات ونصف السنة.
وقالت شركة ماركت للبيانات المالية إن مؤشرها لمديري المشتريات بقطاع الخدمات سجل 60.8 في يوليو تموز انخفاضا من قراءة أولية بلغت 61.0 والتي كانت أيضا نفس قراءة يونيو حزيران.
وكانت قراءة يونيو حزيران هي أعلى قراءة نهائية شهرية منذ بدء إجراء المسح في أكتوبر تشرين الأول 2009.
وقال كريس وليامسون كبير الخبراء الاقتصاديين لدى ماركت "نما قطاع الخدمات بوتيرة سريعة لكن أضعف قليلا من المستوى المرتفع عقب الركود والمسجل في يونيو مصحوبا بارتفاع إنتاج المصانع.
"ورغم ذلك هناك دلالات على أن النمو ربما يتباطأ في الأشهر القادمة. تشير المسوح إلى تناقص معدل خلق الوظائف وكذلك تدفقات المشروعات الجديدة."
وهبط مؤشر ماركت الفرعي للمشروعات الجديدة الشهر الماضي إلى 57.3 مقارنة مع قراءة مبدئية 57.6 وقراءة نهائية في يونيو حزيران بلغت 60.8.
وتراجعت الثقة بشأن آفاق أنشطة الأعمال في العام القادم في قطاع الخدمات إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر تشرين الثاني 2012.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)