💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بريطانيا ترفع درجة التهديد من هجمات إرهابية

تم النشر 29/08/2014, 18:08
© Reuters بريطانيا ترفع درجة التهديد من الارهاب بسبب سوريا والعراق

من مايكل هولدن

لندن (رويترز) - قالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إن بلادها رفعت يوم الجمعة درجة الخطر الارهابي الى "شديدة" وهي ثاني أعلى درجة وذلك تحسبا لأي هجمات ربما يجري التخطيط لها في سوريا والعراق.

وقالت ماي في بيان "هذا يعني ان وقوع هجوم ارهابي مرجح بشدة لكن لا توجد معلومات مخابراتية تشير الى هجوم وشيك."

وتابعت قائلة "رفع مستوى الخطر مرتبط بالتطورات في سوريا والعراق حيث تخطط جماعات إرهابية لهجمات على الغرب. ومن المرجح أن يشترك في بعض هذه الخطط مقاتلون أجانب سافروا إلى هناك من المملكة المتحدة ومن أوروبا للانضمام لتلك الصراعات."

وهذه المرة الأولى منذ منتصف 2011 التي ترفع فيها بريطانيا مستوى الخطر إلى هذه الدرجة وذلك بعد تقييم أجراه المركز المشترك لتحليلات الإرهاب وهو الجهة المسؤولة عن تحديد مستوى التهديد القومي.

وجاءت هذه الخطوة بعد أقل من أسبوعين من بث تنظيم الدولة الإسلامية فيديو يظهر ملثما يتحدث الإنجليزية بلكنة لندنية وهو يقطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي. ويجري تحقيق لتحديد شخصية الملثم.

وأثار مقتل فولي بهذه الطريقة المروعة مطالب باتخاذ إجراءات أمنية للتعامل مع مسألة سفر بريطانيين إلى الشرق الأوسط للانضمام لجماعات مقاتلة بعد أن حذر البعض من أن أولئك الذين ذهبوا لسوريا أو العراق للقتال قد يعودون إلى بريطانيا لتنفيذ هجمات.

وبعد ذلك بقليل وعدت ماي بأن تسن بريطانيا قوانين جديدة أكثر صرامة لمنع الإسلاميين من السفر للخارج ومعالجة التشدد بين مسلميها البالغ عددهم 2.7 مليون نسمة.

وقالت "اتخذنا بالفعل خطوات لتعزيز سلطاتنا وزيادة قدراتنا لمواجهة التهديدات الإرهابية المتنامية التي نواجهها."

وأضافت "هذه العملية ستستمر والشعب البريطاني يجب ألا يشك في أننا سنتخذ أقوى إجراء ممكن لحماية أمننا القومي."

وكانت أول مرة أعلنت فيها بريطانيا عن مستوى الخطر القومي في أغسطس آب 2006 بعد أكثر من عام على تنفيذ أربعة إسلاميين بريطانيين تفجيرات انتحارية في شبكة مواصلات لندن مما أسفر عن مقتل 52 شخصا.

ورفعت درجة الخطر مرتين لأعلى مستوى وهو ما يعني أن هناك هجوما وشيكا. كانت المرة الأولى بعد إحباط خطة لتفجير طائرات ركاب عام 2006 ثم في العام التالي عقب محاولة تفجير سيارات في لندن وجلاسجو.

ويقول مسؤولو الأمن إنهم تمكنوا من منع وقوع تفجير إرهابي كبير مرة على الأقل كل سنة منذ تفجيرات 2005 والتي تعرف بهجمات 7/7 لكن في العام الماضي تمكن بريطانيان اعتنقا الإسلام من قتل جندي لم يكن في وقت الخدمة في أحد شوارع لندن فيما وصفته الحكومة بأنه هجوم إرهابي.

ويقول مسؤولون إن 500 بريطاني على الأقل سافروا إلى سوريا أو العراق. وقال برنارد هوجان هوي قائد شرطة لندن يوم الأربعاء إنه يعتقد أن حوالي 250 منهم عادوا إلى الوطن.

وقبل ذلك بيوم قال مارك رولي قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا إنه تم اعتقال 69 شخصا هذا العام فيما يتصل بالقتال في سوريا وهو عدد يمثل زيادة خمس مرات في معدل الاعتقال مقارنة بالعام الماضي.

© Reuters. بريطانيا ترفع درجة التهديد من الارهاب بسبب سوريا والعراق

وقال "إن تنامي عدد الأفراد الخطرين يشكل تحديات لجهاز الشرطة وبخاصة لأن ما يقرب من نصف المسافرين لسوريا ممن هم مثار قلق لم يكونوا معروفين كمصدر خطر إرهابي من قبل."

(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.