Investing.com - أعلن الاتحاد التركي لنقابات العمال "تورك إيش" عن ارتفاع حد خط الجوع والفقر لشهر سبتمبر ووصوله لمستويات قياسية. حيث ارتفع حد الجوع إلى 1745 ليرة تركية فوق الحد الأدنى للأجور.
عاجل: لاجارد تعترف "ارتكبنا أخطاء جسيمة".. ومزيد من "التشدد" قادم
حد الجوع والتضخم
وارتفع حد الجوع، وهو الإنفاق الشهري على الطعام لعائلة مكونة من 4 أفراد، إلى 7،245 ليرة تركية في سبتمبر. وكان هذا المبلغ 3049 ليرة تركية العام الماضي.
وبالإضافة إلى الإنفاق على الغذاء، ارتفع خط الفقر، وهو مبلغ النفقات الأساسية الأخرى مثل الإيجار والفواتير والنقل والصحة، إلى 23600 ليرة تركية. وفي العام الماضي، كان خط الفقر 9،931 ليرة تركية، بزيادة قدرها 137% في عام واحد.
ووفقًا لتقرير تورك إيش، ارتفع تضخم أسعار المواد الغذائية بنسبة 130٪ في العام الماضي.
كما تم ذكر النموذج الاقتصادي المطبق باعتباره السبب الرئيسي لارتفاع التضخم، وخاصة أسعار المواد الغذائية، كسبب في التقرير.
وصرح تورك إيش أن العجز القياسي في فجوة الفائدة / التضخم خلق مشكلة كبيرة، وأكد أن السبب الرئيسي للزيادة الحادة في أسعار المواد الغذائية هو الانخفاض المرتفع في قيمة الليرة التركية، خاصة في العام الماضي.
أسعار الفائدة ضد المستهلك
نما الاقتصاد 7.6٪ في الربع الثاني من عام 2022، لكن حصة مدفوعات العمالة في الدخل القومي انخفضت بنسبة 7.2٪ مقارنة بعام 2021 في نفس الفترة من العام. في حين تم تطبيق 30٪ فائدة تقصير على ديون المواطن للدولة، بقيت الفائدة المطبقة على ديون المواطن من الدولة عند 9٪.
إن انعكاس كل هذه النتائج السلبية على أصحاب الرواتب والأجور والعاملين بأجر يومي قد تم محاولته من خلال زيادة الأجور. ومع ذلك، في بيئة لا يستطيع فيها البنك المركزي التركي تثبيت التوقعات، يتم تشكيل توقعات التضخم من خلال التضخم الفعلي. وهذا يخلق جوًا تضخميًا محققًا ذاتيًا. ونتيجة لذلك، يحتاج الموظف الواحد الذي يكسب الحد الأدنى للأجور في أنقرة إلى إيجاد 3970 ليرة تركية إضافية لتغطية تكاليف المعيشة الشهرية.