كيرنز (استراليا)، 19 سبتمبر/أيلول (إفي): قال رئيس البنك الدولي، كيم يونج كيم، اليوم في استراليا، إن العام الجاري كان "مخيبا للآمال" فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي، ولكنه "ليس كارثيا"، مبديا انزعاجه بسبب حالة عدم اليقين التي تسود أوروبا واليابان والبرازيل.
وقال جيم يونج كيم في نقاش في سيدني قبل اجتماع وزراء اقتصاد ومحافظي البنوك المركزية الذي سينطلق غدا في مدينة كيرنز الاسترالية "لقد كان عاما آخر مخيبا للامال. في وقت ما كانت توقعاتنا للنمو 3.2% على المستوى العالمي، والآن هي 2.7%".
وأشار إلى التحسن في الاقتصاد الأمريكي، الذي سجل نموا مستمرا في مؤشراته، ولكنه على الجانب الآخر، قال إن "أوروبا هي ما تقلقه كثيرا"، على الرغم من أن دول الجنوب بهذه القارة تبدو مستقرة.
وقال "اعتقد أن هناك مخاوف بشأن الانكماش وهناك الكثير من عدم اليقين، في جانب بسبب الازمة في اوكرانيا وروسيا"، مضيفا أن "التأثير قد يكون أكبر بكثير" في حال تزايد التوترات.
وحول اليابان، قال رئيس البنك الدولي إن الحكومة قامت بجهود كبيرة للمضي في مسار النمو من خلال ثلاث مبادرات اقتصادية، لكنه أكد أنه "لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين".
وذكر أن الكثير من الدول ذات الدخول المتوسطة تواجه حالة من عدم اليقين، بإشارته إلى التباطؤ الاقتصادي في البرازيل، في الوقت الذي حث فيه قادة الصين، التي تحقق نموا مستقرا يقدر بـ7.5%، على التركيز على الاصلاحات.(إفي)