Investing.com - كشف مؤشر الثقة الأسبوعي الذي يصدره موقع Investing.com وتم نشره اليوم الاثنين ان المشاركين في الأسواق قد قلصوا من رهاناتهم على إرتفاع الذهب في الأسبوع المنتهي في 19 آيلول/سبتمبر.
فوفقا للبيانات التي يحويها المؤشر، تبين أن 62.3٪ من المستثمرين أنهم قد دخلوا في صفقات شراء على عقود الذهب الأجلة بحلول نهاية الأسبوع الماضي، إنخفاضا من 73.5٪ في الأسبوع الذي سبقه.
كما أظهرت البيانات الأسبوعية أن 50.3٪ من المستثمرين المشاركين في السوق، يستحوذون على عمليات شراء اليورو/دولار ، بإرتفاع من 39.5٪ في الأسبوع السابق. كما أظهرت البيانات أن 45.0٪ من المستثمرين قاموا بشراء الباوند/دولار، مقارنة مع 61.3٪ في الأسبوع الذي قبله.
كما ذكرت البيانات أن 51.8٪ من المستثمرين يمتلكون مراكز شراء على الدولار/الين، بدون تغيير يذكر عن 51.3٪ في الأسبوع الذي سبقه، وأن 51.0٪ من المستثمرين يستحوذون على مراكز شراء على الدولار/فرنك، مقارنة مع 50.4٪ في الأسبوع الذي سبقه.
ومن بين العملات المرتبطة بالسلع، بلغت مراكز الشراء على زوج الدولار/كندي ما نسبته 49.9٪، بإرتفاع ملحوظ من 40.2٪ قبل أسبوع. وبلغت نسبة عمليات الشراء على الدولار/أسترالي 56.5٪، بإنخفاض عن 65.6٪ في الأسبوع السابق، في حين كانت نسبة المستحوذين على مراكز شراء على زوج النيوزيلندي/دولار 56.8٪، مقارنة مع 61.7٪ في الأسبوع السابق.
كذلك، ومن بين أسواق الأسهم، أظهر التقرير أستحواذ ما نسبته 34.9٪ من المشاركين في السوق على مراكز شراء مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مع نهاية الأسبوع الماضي، بإنخفاض طفيف عن 35.9٪ في الأسبوع الذي سبقه.
وتم تطوير هذه السلسلة من المؤشرات من طرف محللي Investing.com وبجهودهم. ويقيس كل مؤشر مدى التعرض الإجمالي لأزواج العملات الرئيسية والسلع ومؤشرات الأسهم، وذلك باستخدام بيانات من بورصات العقود الآجلة ومقدمي خدمات التداول خارج البورصات OTC، وإحصاء جميع المراكز المفتوحة من مراكز شراء ومراكز بيع.
وتعتبر أي قراءة ما بين 50٪ و70٪ إيجابية وتشير إلى أحتمال إرتفاع الأداة الإستثمارية، بينما تشير أي قراءة ما بين 30٪ و50٪ سلبية وتشير إلى أحتمال تراجع الأداة الإستثمارية. أما القراءة فوق مستوى 70٪ فتشير إلى وصول الأداة إلى ظروف ذروة الشراء، وبالتالي إلى أن إحتمال إنتهاء الإتجاه الصاعد في المستقبل القريب قد أصبح كبيراً، وتشير القراءة تحت مستوى 30٪ فتشير إلى وصول الأداة إلى ظروف ذروة البيع، وبالتالي إلى أن إحتمال إنتهاء الإتجاه الهابط في المستقبل القريب قد أصبح كبيراً.