💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بريطانيا تبدو قريبة من الانضمام للضربات الجوية ضد الدولة الإسلامية

تم النشر 24/09/2014, 03:06
© Reuters مسؤولون أمريكيون: الضربات الأمريكية لمواقع للدولة الإسلامية في سوريا ستتواصل وستعتمد وتيرتها على طبيعة الأهداف

من أندرو أوزبورن

مانشستر (انجلترا) (رويترز) - قالت مصادر بريطانية حكومية يوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ربما يعلن هذا الأسبوع أن بريطانيا مستعدة للانضمام للضربات الجوية ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ويعتزم السعي للحصول على موافقة البرلمان على تلك الخطوة.

ومن المقرر أن يحدد كاميرون موقفه في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مساء الأربعاء سيدعو فيه العالم للاتحاد لتدمير متشددي الدولة الإسلامية الذين حذر من أنهم يخططون لمهاجمة بريطانيا.

وسيكون قرار ضرب أهداف للدولة الإسلامية في العراق بناء على طلب من بغداد. ومن المقرر أن يلتقي كاميرون برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم الأربعاء. وتوقعت مصادر في مكتب كاميرون أن يطلب العبادي من بريطانيا خلال الاجتماع المشاركة في شن ضربات جوية ضد الدولة الإسلامية.

وقال مصدر مطلع على المسألة إن كاميرون لم يقرر حتى الآن ما إذا كانت بريطانيا ستشارك في الضربات الجوية على أهداف للدولة الإسلامية في سوريا بسبب أمور قانونية وإن أي إعلان بشأن العراق سيكون الانضمام للضربات الجوية من حيث المبدأ ولن يعني التحرك الفوري.

وقال كاميرون لمحطة إن.بي.سي نيوز في مقابلة اليوم الثلاثاء "هذا قتال لا يمكن الانسحاب منه... يريد هؤلاء الناس قتلنا. يضعوننا صوب اعينهم وعلينا أن نشكل التحالف ... للتأكد من أننا في نهاية المطاف ندمر هذه المنظمة الشريرة."

وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني في وقت سابق إنه يؤيد الضربات الجوية الليلية التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاء لها على أهداف في سوريا. ومن قبل قال كاميرون إنه يؤيد الهجمات الجوية الأمريكية على أهداف للدولة الإسلامية في العراق.

وأضاف المكتب في بيان "سيجري رئيس الوزراء محادثات في الأمم المتحدة في نيويورك خلال اليومين القادمين حول المزيد الذي يمكن أن تفعله المملكة المتحدة وغيرها كإسهام في الجهود الدولية للتعامل مع التهديد الذي نواجهه جميعا من الدولة الإسلامية."

وتابع "تقدم المملكة المتحدة بالفعل دعما عسكريا مهما يشمل تزويد الأكراد بالسلاح وكذلك عمليات الاستطلاع التي يقوم بها سرب من طائرات تورنادو وغيرها من طائرات سلاح الجو الملكي."

وانضمت بريطانيا مسرعة للعمل العسكري الأمريكي في أفغانستان والعراق قبل عشر سنوات لكن الرأي العام الذي تعب من الحرب وكذلك رفض البرلمان العام الماضي لضربات جوية على سوريا جعل كاميرون يلزم الحذر.

وكان عليه أيضا ان يعطي الأولوية للاسفتاء الذي أجرى على استقلال اسكتلندا أو بقائها ضمن المملكة المتحدة يوم الخميس الماضي.

وسيحتاج كاميرون إلى دعوة البرلمان من عطلته الصيفية للاقتراع على الضربات الجوية.

وقال وزير الدفاع مايكل فالون لمجلة سبكتاتور إنه يأمل أن يدعم البرلمان الخطة.

وأضاف فالون "آمل أن يكون البرلمان الآن لديه الشجاعة التي أظهرتها قواتنا المسلحة بالفعل ويكون لديه القوة الذهنية ... لمواجهة هذا التحدي لكن سنرى."

واشار نواب من حزب العمال المعارض الذي صوت ضد اقتراح الضربات الجوية لأهداف في سوريا العام الماضي إنهم يمكن أن يساندوا التحرك هذه المرة.

وقال جاك سترو وهو مشرع عمالي كبير يوم الثلاثاء "إذا جاء السيد كاميرون للمعارضة العمالية وكان هناك اقتراح واضح أعتقد حينئذ أنه سيحصل على مبتغاه."

وقال لراديو (بي.بي.سي) "من الناحية القانونية الأمر مستقيم جدا فيما يتعلق بالعراق لأن هذا بناء على طلب حكومة ذات سيادة لذلك ليس هناك مشكلة من الناحية القانونية." وتابع أن الأمر سيكون أصعب من الناحية القانونية حين يتعلق بسوريا.

وقال المتحدث باسم حزب العمال للشؤون الخارجية دوجلاس ألكسندر إن حزبه يؤيد الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة ودول عربية خلال الليل لكن مصادر قريبة من الحزب قالت إن رأي الحزب الأخير المحدد من الضربات التي يمكن أن توجهها بريطانيا لن يتكون قبل عرض نص مشروع القانون الذي سيقدمه كاميرون إلى البرلمان.

كان ألكسندر وسترو في مدينة مانشستر الشمالية في انجلترا في المؤتمر السياسي للحزب.

وقال الكسندر "كل من رئيس الوزراء والرئيس (الأمريكي باراك أوباما) سيكون في الأمم المتحدة هذا الأسبوع لذلك نحن الآن نحث على تقديم مشروع قرار (حول العمل العسكري) إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة."

© Reuters. مسؤولون أمريكيون: الضربات الأمريكية لمواقع للدولة الإسلامية في سوريا ستتواصل وستعتمد وتيرتها على طبيعة الأهداف

قبل شهور مضت لم تكن الحكومة البريطانية تبحث بهمة في الضربات الجوية لكن قيام متشدد تابع للدولة الإسلامية يتحدث الإنجليزية باللهجة البريطانية بقطع رأس عامل إغاثة بريطاني أبرز الخطر الذي تمثله الجماعة على أمن بريطانيا الداخلي.

(إعداد وتحرير محمد اليماني للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.