Investing.com - صرحت عضوة الفيدرالي، لوريتا مايستر، بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين مرتفعة وأعلى من التوقعات بالحديث عن الفيدرالي وخطوته القادمة أمام التضخم.
وقالت الفيدرالية مايستر: "المدى الذي سيصل له الفيدرالي بالنسبة لأسعار الفائدة مرتبط بالتضخم بشكل أساسي، وفي اجتماعنا الماضي لم يكن هناك طرح لرفع الفائدة بـ 50 نقطة أساس بدلًا من 25 نقطة أساس."
وأضافت مايستر: "هناك مخاطرة أكبر في أن نستهوّن بالتضخم والسيطرة عليه، والواضح أن مستويات التضخم الحالية لا تزال شديدة الارتفاع."
وأكدت مايستر أن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير ترشدنا بأنه لا زال هناك الكثير من العمل المطلوب من أجل خفض التضخم نحو المستهدف 2%.
وتابعت: "خطوات الفيدرالي وسياسته ستؤدي بالتأكيد إلى خفض معدل نمو الاقتصاد الأمريكي وارتفاع معدل البطالة بقوة. إن رحلة الوصول إلى الاستقرار السعري ستكون مؤملة."
وعن انعكاس اتجاه التضخم وصعوده من جديد، قالت مايستر إن الخوف لا يزال قائمًا.
وعن وجود حركة أعنف من الفيدرالي في الاجتماعات القادمة، قالت لوريتا أن ذلك قد يحدث إذا كشفت البيانات عن حركة عكسية للتضخم. وقالت إن الفيدرالي بيده تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة إذا كانت الظروف مناسبة لذلك.
وقالت مايستر أن الفائدة يجب أن تصعد فوق مستوى الـ 5.00% وأن تبقى هناك لفترة ممتدة من الوقت، والنسبة التي سترتفع بها الفائدة فوق مستويات الـ 5.00% تتوقف على البيانات.
وشددت مايستر على أن الفيدرالي لا ينوي تغيير مستهدفه من التضخم والهبوط به نحو 2% مشيرة إلى أنها ستعارض أي نية لذلك، لأن الوصول إلى حالة مالية صحية هام جدًا للمجمتع على المدى الطويل.
وأشارت مايستر لعدم اعتقادها لدخول اقتصاد الولايات المتحدة في حالة ركود، رغم أن بيانات مبيعات التجزئة كشفت عن بعض التباطؤ إلا أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا.
وعن بيانات التوظيف، قالت لوريتا إن بيانات التوظيف هي الأساسية عندما يتعلق الأمر بنمو الاقتصاد وصحته على المدى البعيد.
وعن السياسة النقدية والمدى التي ستأخذها للوصول لهدفها، قايل مايستر أن سياسة الفيدرالي التشددية قد تحتاج إلى عام للانعكاس بشكل كامل على حالة الاقتصاد وتحقيق أهدافها.
وعن أزمة سقف الديون قالت لوريتا أن الكونغرس يجب أن يوافق على رفع سقف الديون ومساعدة الولايات المتحدة في الوفاء بديونها.