احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الضغوط المصرفية تثير مخاوف أمريكا وأوروبا من أزمة ائتمانية

تم النشر 26/03/2023, 22:19
محدث 27/03/2023, 09:14
© Reuters.

واشنطن/فرانكفورت (رويترز) - قال أحد صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الأحد إن الهيئات التنظيمية تراقب عن كثب الضغوط التي يواجهها القطاع المصرفي لاحتمال تسببها في أزمة ائتمانية، في الوقت الذي أشار فيه مسؤول بالبنك المركزي الأوروبي أيضا إلى تشديد محتمل في سياسة الإقراض.

رفعت السلطات حالة التأهب القصوى في جميع أنحاء العالم نظرا للاضطرابات الأخيرة التي شهدها القطاع المصرفي عقب انهيار بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر الأمريكيين وبيع بنك كريدي سويس قبل أسبوع.

وشهدت الأسواق المالية اضطرابات خلال تعاملاتها على مدار الأسبوع الماضي. وانخفض اليورو مقابل الدولار، كما تراجعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو، بينما ارتفعت تكاليف التأمين على التخلف عن السداد رغم رسائل الطمأنة التي وجهها صانعو السياسات.

وفي أحدث محاولة لتهدئة المستثمرين، قالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة إن مجلس مراقبة الاستقرار المالي خلص إلى أن النظام المصرفي الأمريكي "سليم ومرن".

وقال نيل كاشكاري، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في منيابوليس، يوم الأحد لشبكة (سي.بي.إس) التلفزيونية "الشيء غير الواضح بالنسبة لنا هو إلى أي مدى ستؤدي هذه الضغوط المصرفية إلى أزمة ائتمانية واسعة النطاق. هذه الأزمة الائتمانية... ستؤدي بعد ذلك إلى إبطاء النشاط الاقتصادي. وهذا شيء نراقبه عن كثب".

وأضاف كاشكاري، وهو أحد أكثر صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي مناصرة لرفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم "إنها (الضغوط المصرفية) بالتأكيد تقربنا أكثر (من الركود)".

وأشار إلى أنه لا يزال من السابق لأوانه قياس مدى "تأثير" الضغوط المصرفية على الاقتصاد، وبالتالي معرفة أثر ذلك على قرار اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة التالي بشأن أسعار الفائدة.

وفي غضون ذلك، قال لويس دي جويندوس نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن الاضطرابات الأخيرة التي شهدها القطاع المصرفي قد تؤدي إلى انخفاض معدلات النمو والتضخم.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأضاف لصحيفة بيزنس بوست "انطباعنا هو أن هذه (الاضطرابات) ستؤدي إلى الاستمرار في تشديد معايير الائتمان في منطقة اليورو وربما سيؤثر ذلك على الاقتصاد من حيث انخفاض معدلات النمو والتضخم".

* "مؤشرات مقلقة"

بعد أن أدارت الحكومة السويسرية عملية استحواذ بنك (يو.بي.إس) على منافسه الأصغر كريدي سويس قبل أسبوع تقريبا، استحوذ مصرف دويتشه بنك (ETR:DBKGn) الألماني على اهتمام المستثمرين.

وتراجعت أسهم أكبر بنك في ألمانيا 8.5 بالمئة يوم الجمعة فيما قفزت تكلفة التأمين على سنداته ضد مخاطر التخلف عن السداد قفزة كبيرة، في الوقت الذي انخفضت فيه أسهم البنوك الأوروبية الكبرى.

وأثارت زيادة حدة الضغوط على البنوك تساؤلات عما إذا كانت البنوك المركزية الكبرى ستستمر في رفع أسعار الفائدة بصورة كبيرة في محاولة لخفض التضخم، مما دفع البعض إلى التكهن بموعد بدء أسعار الفائدة في الانخفاض.

وقال إريك نيلسن، كبير المستشارين الاقتصاديين في "يوني كريديت" بلندن، إن البنوك المركزية يجب ألا تفصل السياسة النقدية عن الاستقرار المالي في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن المشكلات المصرفية قد تؤدي إلى أزمة مالية واسعة النطاق.

وقال نيلسن (NYSE:NLSN) في مذكرة يوم الأحد "يتعين على البنوك المركزية الكبرى، ومنها مجلس الاحتياطي الاتحادي والبنك المركزي الأوروبي، أن تصدر بيانا مشتركا مفاده أن أي زيادة أخرى في أسعار الفائدة غير مطروحة للنقاش على الأقل حتى عودة الاستقرار إلى الأسواق المالية".

ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية هذا الأسبوع لكنه ترك المجال مفتوحا أمام احتمال وقف رفعها مؤقتا لحين اتضاح الرؤية حيال تغير ممارسات الإقراض المصرفية بعد انهيار بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر في نيويورك هذا الشهر.

وقال كاشكاري "هناك بعض المؤشرات المقلقة. على الجانب الإيجابي يبدو أن تخارج الودائع قد تباطأ. وبدأت البنوك الأصغر والإقليمية في استعادة بعض الثقة".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

واستمرت أسهم  البنوك على جانبي الأطلسي في حالة تخبط خلال الأسبوع الماضي رغم الجهود التي بذلها السياسيون والبنوك المركزية والجهات التنظيمية لتبديد المخاوف.

وتابع كاشكاري قائلا "رأينا الكثير من أسواق المال قد أغلقت خلال الأسبوعين الماضيين. إذا استمر إغلاق أسواق المال بسبب قلق المقترضين والمقرضين، فسيشير ذلك إلى احتمال أن يحدث تأثير أكبر على الاقتصاد. لذلك من السابق لأوانه تقديم أي توقعات إزاء الاجتماع المقبل للجنة الاتحادية للسوق المفتوحة".

    وقدم المركزي الأمريكي برنامج إقراض طارئا يهدف إلى حماية البنوك الإقليمية الأخرى في حالة زيادة عمليات سحب الودائع.     وأظهرت البيانات الأخيرة انتقال الأموال من البنوك الأصغر إلى البنوك الأكبر في الأيام التي أعقبت انهيار سيليكون فالي في العاشر من مارس آذار الحالي رغم أن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول قال الأسبوع الماضي إنه يعتقد بأن الوضع "استقر".

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

نفس التطمينات كانت في النصف الأول من 2008م التاريخ يعيد نفسه هذه المرة بشراسة
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.