🔥 اختيارات الأسهم المتفوقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro الآن بخصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عاجل: التضخم الأمريكي يتحكم بالمشهد.. ما أهم التوقعات وكيف تتفاعل الأسواق؟

تم النشر 08/04/2023, 15:19
محدث 08/04/2023, 15:23
© Reuters
XAU/USD
-
US500
-
DJI
-
DX
-
GC
-
LCO
-
ESU24
-
CL
-
1YMU24
-
NQU24
-
IXIC
-

Investing.com - تنتظر الأسواق الأسبوع المقبل تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، وهو المقياس الرئيسي للتضخم في الولايات المتحدة ويتحكم في معنويات السوق وفي حركة الفيدرالي المقبلة.

بنهاية الأسبوع الماضي، يوم الجمعة، جاءت تقارير سوق العمل الأمريكي قوية ليعود السوق ويسعّر قرار الفائدة المقبل من الفيدرالي عند رفع بـ 25 نقطة أساس خلال الاجتماع المقبل، ولكن هذا قد يتغير بقوة على وقع بيانات التضخم يوم الثلاثاء المقبل.

الأسواق والأزمة المصرفية

كانت الأسواق ترى قبل الأزمة المصرفية أن الفيدرالي ربما يذهب بمعدل الفائدة لـ 6%، رافعًا الفائدة 3 مرات على الأقل هذا العام لمواجهة التضخم الذي ارتفع في شهر يناير الماضي.

ولكن إثر ثاني أكبر انهيار مصرفي في الولايات المتحدة، سيليكون فالي، تراجعت التوقعات بقوة، لترى الأسواق أن الفائدة سوف تنخفض بنهاية العام الجاري.

وتشير البيانات الأخيرة بالفعل إلى أن نشاط الائتمان في الولايات المتحدة خلال آخر أسبوعين في شهر مارس سجل مستوى تراجع قياسي.

وأشار جيروم باول، رئيس الفيدرالي، في مؤتمره الصحفي في فبراير الماضي إلى أن تراجع نشاط الائتمان ربما يعمل عمل رفع الفائدة -الهادف بالأساس لتخفيض نشاط الإقراض والاقتراض- وبالتالي فقرار الفائدة التالي سيكون معتمد بقوة على البيانات.

توقعات التضخم

لو جاء التضخم أعلى من المتوقع، ربما سيتابع الفيدرالي إجراءات رفع الفائدة كما أشار أعضاء عديدون ورؤساء إقليميون للبنك المركزي.

وفق تصريحات لمحللي يو إس بانك لإدارة الثروات لرويترز: "إذا جاءت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين أعلى من المتوقع، فسيبدأ المستثمرون في رفع توقعاتهم للفائدة مما سيضغط على أسعار الأصول."

وتفيد رويترز بأن هذه الشركة نصحت العملاء بتخفيض قيمة الأسهم، لأنه سعر الفائدة يؤثر على الانفاق الاستهلاكي وأرباح الشركات.

والآن ماذا؟

أشارت أنباء الأسبوع الماضي أن مقياس رئيس الفيدرالي المفضل والأكثر موثوقية للركود وصل لمستوى قياسي -وهو مؤشر آجل يقارن بين سعر عائد أذون الخزانة لأجل 3 شهر الآن وبعد 18 شهر- ويُشار إليه بمنحنى باول (نسبة إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي).

وإشارة الركود عادة ما تفيد بأن البنك المركزي بحاجة لتهدئة وتيرة التشديدية النقدي حتى لا يسقط الاقتصاد في ركود، ولكن في الوقت نفسه تظل الإشارات قوية على استمرار التضخم مرتفعًا وسوق العمل قويًا.

كما تتضارب التوقعات بين الفيدرالي والسوق، فبينما يرى الفيدرالي أنه لن يخفض الفائدة هذا العام، يضارب السوق على تخفيض الفائدة لـ 4.3% بنهاية العام الجاري وفق تسعيرات متداولي العقود الآجلة.

ولكن ما يتحكم بسوق الأسهم هو رهان المتداولين، فمع توقع خفض الفائدة ارتفعت الأسهم التكنولوجية (أسهم النمو) بقوة، ليقفز قطاع التكنولوجيا على مؤشر إس آند بي 500

قال المحللون الاستراتيجيون في LPL Research في مذكرة في وقت سابق من هذا الأسبوع: "الأسواق المالية والاحتياطي الفيدرالي يقرآن من كتابين مختلفين". بنسبة 6.7% منذ 8 مارس وحتى آخر أيام التداول، محققًا ضعف المكاسب التي حققها بالوقت المقارن من العام الماضي.

وتشير استطلاعات رويترز إلى تسجيل مؤشر أسعار المستهلك مستوى 5.2% على أساس سنوي، مقارنة بـ 6% مسجلة الشهر الماضي.

الحركة الكلاسيكية للأسواق بناء على البيانات

إذا جاءت بيانات التضخم عند ما هو متوقع أو أقل من المتوقع ربما يحفز هذا آمال السوق بتوقف دورة رفع الفائدة أبكر مما هو متوقع. وعلى إثر هذا يتضرر مؤشر الدولار الذي يستفيد من ارتفاع الفائدة على عوائده، وترتفع أسواق السلع بما فيها أسعار النفط وكذلك {{8830|أسعار الالذهب في المعاملات الفورية والآجلة.

أمّا لو جاءت بيانات التضخم أعلى مما هو متوقع فستكون إشارة على أن الفيدرالي ماضٍ في طريق التشديد النقدي، مما يرفع مؤشر الدولار ويضرب بأسعار السلع، ويضر كذلك بأسهم النمو المتحكمة في المشهد الآن.

ولكن نظرًا للاضطرابات العنيفة وتباين التوقعات كما قرأت مسبقًا في التقرير، لا تميل الأسواق لاتباع النهج الكلاسيكي، وتكون هناك حركة معروفة بـ Knee Jerk وهو رد فعل عنيف غير متوقع للأسواق عقب صدور البيانات مباشرة، ومغاير للحركة الكلاسيكية المفترضة.

يمكنك إنشاء جرس تنبيه من خلال الرابط لمعرفة معدل التضخم فور صدوره.

ولمعرفة أسس التحليل الفني للأسواق يمكنك الآن الاشتراك في ندوتنا المجانية عبر الرابط:

التسجيل من هُنا

ندوة إلكترونية مجانية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.