💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وكالة الطاقة: تخفيضات أوبك+ للإنتاج قد تؤدي إلى عجز في المعروض

تم النشر 14/04/2023, 11:21
DX
-
CL
-

من نوح براونينج

لندن (رويترز) - قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة إن تخفيضات إنتاج النفط التي أعلنتها الدول المنتجة في مجموعة أوبك+ هذا الشهر قد تفاقم عجز الإمدادات المتوقع في النصف الثاني من العام وقد تضر بالمستهلكين وتعافي الاقتصاد العالمي.

ودخلت أوبك+ ووكالة الطاقة الدولية في منافسة في الشهور الماضية بتوقعاتهما للعرض والطلب العالميين على النفط.

وتقول الدول المستهلكة، التي تمثلها وكالة الطاقة الدولية، إن شح المعروض يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ويمكن أن يهدد بحدوث ركود، في حين تقول أوبك+ إن السياسة النقدية الغربية هي السبب في تقلبات السوق والتضخم الذي يقلل أسعار النفط الذي تنتجه دولها.

وذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري للنفط أنه كان من المتوقع بالفعل أن تشهد سوق النفط نقصا في النصف الثاني من عام 2023 "مع احتمال ظهور عجز كبير في المعروض".

وأضافت أن "التخفيضات الأخيرة قد تفاقم تلك الضغوط وتؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط الخام والمنتجات على حد سواء. والمستهلكون الذين يعانون حاليا من التضخم سيعانون أكثر من ارتفاع الأسعار".

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية ارتفاع الطلب في 2023 إلى مستوى قياسي يبلغ 101.9 مليون برميل يوميا، بزيادة مليوني برميل يوميا عن العام الماضي، في إبقاء على توقعاتها الشهر الماضي.

ووصفت أوبك+ قرارها المفاجئ بتخفيض الإنتاج بأنه "إجراء احترازي". وأشارت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في تقريرها الشهري للنفط الصادر يوم الخميس إلى احتمالات تراجع الطلب على النفط في الصيف بسبب ارتفاع مستويات المخزونات والتحديات الاقتصادية.

وصرحت وكالة الطاقة بأنها تتوقع انخفاضا في المعروض النفطي العالمي بمقدار 400 ألف برميل يوميا بحلول نهاية العام مشيرة إلى زيادة متوقعة في الإنتاج قدرها مليون برميل يوميا من خارج أوبك+ بدءا من مارس آذار مقابل 1.4 مليون برميل يوميا ستخفضها الدول المنتجة بالمجموعة.

ومن المنتظر أن تتصدر الولايات المتحدة والبرازيل المكاسب خارج تحالف المنتجين، كما قدمت النرويج والإكوادور مساهمات كبيرة.

وقالت الوكالة إن ارتفاع مخزونات النفط العالمية ربما أثر على قرار أوبك+ مشيرة إلى أن المخزونات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بلغت في يناير كانون الثاني أعلى مستوى لها منذ يوليو تموز 2021 عند 2.83 مليار برميل.

وذكرت أن وضع الطلب سيتحدد وفقا للنمو الطفيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وانتعاش الطلب الذي تقوده الصين بعد تخفيف قيود كوفيد-19.

© Reuters. مضختان تعملان داخل حقل للنفط خارج منطقة سودرون بفرنسا يوم السادس من فبراير شباط 2023. تصوير : باسكال روسينيول  - رويترز.

وأوضحت الوكالة أن صادرات النفط الروسية سجلت في مارس آذار أعلى مستوياتها منذ أبريل نيسان 2020 بفعل التدفقات القوية للمنتجات النفطية رغم الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على الواردات المنقولة بحرا وسياسة فرض حد أقصى للأسعار التي تقودها الولايات المتحدة.

وارتفعت العائدات الروسية في مارس آذار بمليار دولار على أساس شهري إلى 12.7 مليار دولار لكنها لا تزال أقل بنسبة 43 بالمئة مقارنة بالعام السابق لأسباب من بينها تحديد سقف لأسعار صادرات روسيا النفطية المنقولة بحرا.

(إعداد نهى زكريا وأميرة زهران للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.