FXNEWSTODAY - أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي– الذي عقد في وقت سابق هذا الشهر – انقساماً بين المسؤولين حول ما إذا كان يجب المضي قدما في تشديد السياسة النقدية برفع الفائدة من عدمه، حيث رأى بعض الأعضاء الحاجة للمزيد، بينما توقع آخرون تباطؤا في النمو يستدعي التخفيف من وتيرة تشديد السياسة النقدية.
وعلى الرغم من قرار الفدرالي في وقت سابق هذا الشهر برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، إلا أن محضر الاجتماع سلط الضوء على الخلافات بشأن الخطوة المقبلة وسط ميل نحو التوقف عن رفع الفائدة.
وفي ختام الاجتماع الماضي، قرر مسؤولو لجنة السوق الفدرالية المفتوحة التصويت بإزالة عبارة رئيسية من بيان الاجتماعي والتي أشارت إلى أن تثبيت السياسة النقدية الحالية ربما يكون مناسباً.
وبدا الفيدرالي أنه يمضي قدماً نحو اعتماده بشكل أكبر على البيانات الاقتصادية الصادرة لمعرفة اتجاهه القادم بشأن زيادة الفائدة أم لا.
وأظهر المشاركون في الاجتماع عموماً شعورهم بعدم اليقين بشأن ما إذا كان المزيد من تشديد السياسة النقدية مناسباً من عدمه، ووصل بهم النقاش إلى سيناريوهين اثنين:
الأول كان رؤية بعض الأعضاء بأن إحراز تقدم في خفض التضخم كان بطيئاً بشكل غير مقبول، وبالتالي، يتطلب الأمر المزيد من رفع الفائدة.
والثاني، أن بعض الأعضاء رأوا تباطؤاً في النمو الاقتصادي، ومن ثم "قد لا يكون من الضروري المزيد من رفع الفائدة بعد هذا الاجتماع".