Arabictrader.com - قررت لجنة السياسة النقدية في البنك الوطني السويسري صباح يوم الخميس الاكتفاء برفع أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس إلى 1.75%، من 1.50%، وفيما يلي أبرز ما تناوله بيان الفائدة الصادر عن البنك الوطني السويسري:
أهم النقاط المتعلقة بقرار الفائدة اليوم وتوقعات التضخم
- قرر البنك الوطني السويسري رفع سعر الفائدة لمواجهة التضخم، الذي ارتفع مرة أخرى في التوقعات على المدى المتوسط.
- لا يمكن استبعاد رفع آخر بأسعار لضمان استقرار الأسعار.
- في ظل البيئة الحالية، ينصب تركيز البنك الوطني السويسري على بيع العملات الأجنبية.
- سيظل البنك الوطني السويسري نشطا في سوق الفوركس حسب الضرورة.
- من المتوقع أن يسجل معدل التضخم 2023 نحو 2.2%، مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 2.6%.
- من المتوقع أن يسجل معدل التضخم 2024 نحو 2.2% أيضا، مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 2.0% فقط، ليتباطأ إلى 2.1% في 2025.
- بدون زيادة أسعار الفائدة اليوم، ستكون توقعات التضخم أعلى على المدى المتوسط.
- تباطأ معدل التضخم بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، حيث سجل 2.2% في مايو.
- يرجع هذا التباطؤ في معدل التضخم بشكل أساسي إلى انخفاض التضخم بالسلع المستوردة، ولا سيما انخفاض أسعار منتجات النفط والغاز الطبيعي.
- انخفاض أسعار النفط والغاز وقوة الفرنك السويسري لهم تأثير إيجابي على خفض التضخم على المدى القصير.
- تشير توقعات البنك الوطني السويسري الجديدة إلى أن توقعات التضخم بدءا من 2024 ستكون أعلى مما كانت عليه في توقعات مارس، على الرغم من زيادة سعر الفائدة اليوم في البنك المركزي السويسري.
- أسباب ذلك هي آثار الموجة الثانية المستمرة من التضخم، وارتفاع أسعار الكهرباء والإيجارات، والمزيد من الضغوط التضخمية المستمرة من الخارج.
نظرة البنك الوطني السويسري لوضع النشاط الاقتصادي وقطاعات الاقتصاد
- كان نمو الناتج المحلي الإجمالي السويسري قويا في الربع الأول من عام 2023.
- اكتسب قطاع الخدمات زخما، كما كانت هناك زيادة طفيفة في القيمة المضافة بقطاع التصنيع.
- ظل سوق العمل قويا، وتم استخدام الطاقة الإنتاجية الإجمالية بشكل جيد.
- مع ذلك، يتوقع البنك الوطني السويسري نموا متواضعا للفترة المتبقية من العام.
- انخفاض الطلب من الخارج، وفقدان القوة الشرائية بسبب التضخم، والظروف المالية الأكثر تقييدا لها تأثير مخفف للتضخم.
- بشكل عام، من المرجح أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 1% في سويسرا هذا العام.
- من المحتمل أن ترتفع البطالة بشكل طفيف، ومن المرجح أن ينخفض استخدام الطاقة الإنتاجية إلى حد ما.
- التوقعات الاقتصادية في البنك الوطني السويسري، كما هو الحال بالنسبة للاقتصاد العالمي، تخضع لدرجة عالية من عدم اليقين.
- يتمثل الخطر الرئيسي في حدوث تباطؤ اقتصادي أكثر وضوحا في الخارج.
- فيما يتعلق بسوق العقارات، تباطأ نمو أسعار منازل الأسرة الواحدة والشقق المملوكة للقطاع الخاص خلال الأرباع الأخيرة، بينما انخفضت أسعار المباني السكنية.
- ظل نمو الرهن العقاري دون تغيير إلى حد كبير.
- لا تزال نقاط الضعف في أسواق الرهن العقاري والعقارات قائمة.
نظرة البنك الوطني السويسري للاقتصاد العالمي
- كان النمو الاقتصادي متواضعا في الاقتصادات المتقدمة خلال الربع الأول من 2023.
- على الرغم من تراجع التضخم مرة أخرى في العديد من الدول، إلا أنه لا يزال بشكل واضح فوق أهداف البنوك المركزية.
- لا يزال التضخم الأساسي على وجه الخصوص مرتفعا بعناد.
- استدعى ذلك قيام العديد من البنوك المركزية ومنها البنك الوطني السويسري بتشديد سياستها النقدية بشكل أكبر، وإن كان ذلك إلى حد ما قد تم بوتيرة أبطأ من الأرباع السابقة.
- توقعات النمو للاقتصاد العالمي في الفترة القادمة لا تزال ضعيفة.
- في الوقت نفسه، من المرجح أن يظل التضخم مرتفعا في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي.
- ومع ذلك، على المدى المتوسط، يجب أن يعود التضخم إلى مستويات أكثر اعتدالا، على الأقل بفضل السياسة النقدية الأكثر تقييدا وبسبب التباطؤ الاقتصادي.
- هذا السيناريو للاقتصاد العالمي لا يزال عرضة لمخاطر كبيرة، حيث يمكن أن يكون ارتفاع مستوى التضخم في بعض الدول أكثر ثباتا وعنادا مما كان متوقعا
- هناك أيضا مخاطر من احتمال تدهور وضع الطاقة في أوروبا مرة أخرى خلال الربع الرابع من عام 2023، والربع الأول من عام 2024.