💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصدران: تركيا تتوقع استثمارات خليجية بعشرة مليارات دولار بعد زيارة أردوغان

تم النشر 07/07/2023, 14:55
محدث 07/07/2023, 15:13
© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلن تشكيل الحكومة الجديدة في مؤتمر صحفي بأنقرة في الثالث من يونيو حزيران 2023 . تصوير : أوميت بكطاش - رويترز .
USD/TRY
-
DX
-
LCO
-

أنقرة (رويترز) - قال اثنان من كبار المسؤولين الأتراك إن تركيا تتوقع استثمارات مباشرة من دول الخليج في الأصول المحلية بنحو عشرة مليارات دولار بصفة مبدئية في إطار زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للمنطقة في غضون أسبوعين.

من المقرر أن يزور أردوغان السعودية وقطر والإمارات بين 17 و19 يوليو تموز لأسباب من بينها حشد تمويل أجنبي لدعم اقتصاد البلاد المتعثر، وذلك بعد إعادة انتخابه في مايو أيار.

وقال المصدران، اللذان تحدثا شريطة عدم نشر اسميهما لأن المحادثات خاصة ولأن الصفقات لم تستكمل بعد، إن من المتوقع ضخ استثمارات إجمالية تصل إلى 30 مليار دولار على فترة أطول في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والدفاع في تركيا.

وقال أحد المسؤولين إن الاستثمارات المباشرة التي تبلغ قيمتها نحو عشرة مليارات دولار "من المتوقع أن تأتي خلال فترة قصيرة، وهذا أمر بالغ الأهمية... التوقعات كبيرة بالنسبة لزيارة الخليج. ستوقع بعض الاتفاقيات المهمة".

ولم يعلق مكتب أردوغان بعد على الأمر. ولم يعلق مسؤولون في الرياض أو الدوحة أو أبوظبي حتى الآن أيضا.

ومنذ أن بذلت أنقرة جهودا دبلوماسية في 2021 لإصلاح العلاقات مع السعودية والإمارات، ساعدت الاستثمارات والتمويل من الخليج في تخفيف الضغط على الاقتصاد التركي والاحتياطي من العملة الصعبة.

وقالت أنقرة إن نائب الرئيس التركي جودت يلماز ووزير المالية محمد شيمشك سافرا الشهر الماضي إلى الإمارات لبحث "فرص التعاون الاقتصادي" مع نظيريهما، والتقيا بالرئيس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأفادت رويترز بعد الزيارة بأن تركيا تتوقع استثمارات مباشرة قريبا.

© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلن تشكيل الحكومة الجديدة في مؤتمر صحفي بأنقرة في الثالث من يونيو حزيران 2023 . تصوير : أوميت بكطاش - رويترز .

وعيّن الرئيس التركي يلماز وشيمشك بعد الانتخابات لأسباب من بينها تنفيذ سياسة اقتصادية تختلف عن تلك غير التقليدية التي استمرت لسنوات وأدت إلى ارتفاع التضخم وانخفاض صافي الاحتياطي من العملة الأجنبية إلى مستوى غير مسبوق في مايو أيار. وفي إطار الخطة، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 650 نقطة أساس الشهر الماضي.

وقال المسؤول إن الاستثمارات المتوقعة من دول الخليج "ستظهر الثقة في الاقتصاد التركي لأنها ستكون استثمارات مباشرة، وهو أمر بالغ الأهمية".

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.