برلين، 29 أكتوبر/تشرين أول (إفي): قال وزير الاقتصاد الاسباني لويس دي جيندوس اليوم في برلين إن بلاده في الوقت الحالي تعد "علامة" بسبب "سياساتها الاقتصادية" وأنه لن تكون هناك تعديلات في مسار الحكومة على الرغم من المرونة الملموسة في بروكسل.
جاءت تصريحات الوزير في إطار المؤتمر الضريبي في برلين، الذي تعهدت فيه 51 دولة ومنطقة ذات ولاية قضائية، بتبادل المعلومات اللازمة لمواجهة الاحتيال الضريبي.
وقال دي جيندوس "في هذه الأوقات، إسبانيا تعد مرجعية لما يجب أن تكون عليه السياسات الاقتصادية في المستقبل، عليهم أن ينظروا إلى السياسة الضريبية والسياسة النقدية وسياسات الإصلاح الاقتصادي".
وأضاف أن الجمع بين سياسات ضبط الميزانية والإصلاحات الاقتصادية "أعطى نتيجة"، ولذلك لن تضطر الحكومة لإجراء أي تعديل على سياستها في الميزانية.
جاء رد الوزير على سؤال يشير إلى احتمال استغلال المرونة الكبيرة للمفوضية الاوربية الجديدة في المجال الضريبي على خلفية إعطاء بروكسل الضوء الأحضر لموازنات فرنسا وايطاليا، والتي لا تفي بسقف خفض العجز المحدد سلفا.(إفي)