💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الفيدرالي ومهمة ترويض التضخم.. توقعات الفائدة تتغير والمهمة لم تنته!

تم النشر 11/08/2023, 14:34
© Reuters.
XAU/USD
-
DX
-
GC
-

Investing.com - من غير المرجح أن يرفع صانعو السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى في عام 2023، ومن المحتمل أن يبدءوا في خفضها في أوائل العام المقبل، كما يراهن المستثمرين يوم الخميس، بعد أن أظهر تقرير للحكومة الأمريكية ارتفاع أسعار المستهلكين بشكل معتدل الشهر الماضي.

اقرأ أيضًا: {{news-2448994||الذهب سيخترق أعلى مستوياته على الإطلاق.. محللون يتوقعون بلوغه 2500 دولار} }

وتسعر الأسواق الآن احتمالية بأقل من 10% بأن الاحتياطي سيرفع سعر الفائدة القياسي من نطاقه الحالي البالغ 5.25% و5.50% في اجتماع السياسة المقرر عقده في 19-20 سبتمبر. فيما انخفضت هذه التوقعات من 14% قبل صدور البيانات.

وتسعر السوق فرصة بنسبة 28% لرفع جيروم باول الفائدة بحلول نوفمبر، بانخفاض عن ترجيحات كانت بأكثر من 30% قبل إصدار تقرير مؤشر أسعار المستهلكين.

يتم تسعير أول تخفيض لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بحلول مارس 2024.

وكشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل يوم الخميس أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة كثيرة التقلب، ارتفع بنسبة 0.2% للشهر الثاني، وهي أقل وتيرة ارتفاع في شهرين متتالين منذ أكثر من عامين، كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي بنسبة 0.2% في يوليو و3.2% على أساس سنوي.

رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة إلى مستوى 5.25 نقطة مئوية منذ مارس 2022 لإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2٪.

اقرأ أيضًا: أعضاء الفيدرالي يعلقون على بيانات التضخم.. لهجة غير معتادة وتفاؤل حذر

تعليقات الخبراء

قال جاي ليباس، كبير محللي الدخل الثابت في جاني مونتغمري سكوت، «أعتقد أن هذا ينهي إلى حد كبير دورة رفع أسعار الفائدة. حيث إن هناك دائمًا فرصة لعودة التضخم للارتفاع بعد أكتوبر، لكنني لا أعتقد أن هذا سيغير من إجراءات بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد ذلك».

فيما أشار ستيفن ستانلي، كبير الاقتصاديين الأميركيين في "سانتاندير يو إس كابيتال ماركتس" إلى: "أنه من المتوقع أن تهدئ أرقام التضخم المتراجعة سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث أعتقد أنهم ينوون تخطي رفع الفائدة في سبتمبر، لكن هذه بالتأكيد ليس نهاية المطاف".

فيما قال ديريك تانغ، الخبير الاقتصادي في "إل إتس ميير" لتحليلات السياسة النقدية، إن "الاحتياطي الفيدرالي لا يحتاج إلى رفع الأسعار في سبتمبر، وهو ما يرضي الحمائم الذين لا يريدون مزيداً من التشديد من الآن فصاعداً"، مضيفاً: "حتى الصقور لن يعترضوا على التوقف حتى نوفمبر، أو ربما بعد ذلك ما لم يغلق باب رفع معدلات الفائدة تمامًا".

وفي الوقت نفسه، قالت كاثي جونز، كبيرة محللي الدخل الثابت في "تشارليز شواب آند كو": "الأرقام جيدة بما يكفي لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي في حالة انتظار في الوقت الحالي، وإذا استمرت التغيرات الشهرية متماثلة قرب 2% فإن هذا يعني انخفاض معدل التضخم السنوي، ومن شأن ذلك أن يجعل الاحتياطي الفيدرالي أكثر ثقة بانخفاض التضخم ​​إلى معدله المستهدف".

اقرأ أيضًا: الذهب يقبع عند أدنى مستوى في شهر متجاهلاً دعم بيانات التضخم

تعليقات الفيدرالي على بيانات التضخم

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، يوم الخميس، إن البنك المركزي الأمريكي عمل في الأشهر الأخيرة لإعادة التضخم، المرتفع للغاية، إلى هدفه البالغ 2٪، بينما يحاول تحقيق أقصى قدر من عمليات التوظيف المستدام.

وأعرب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا أيضًا عن امتنانه لجهود بنك الاحتياطي الفيدرالي الشاقة لترويض التضخم المرتفع للغاية. ومع ذلك، أظهر صانع السياسة النقدية أيضًا حالة من عدم اليقين بشأن التغيرات المحتملة في سوق العمل.

فيما قالت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، يوم الخميس، إنه بينما تتحرك بيانات التضخم الأخيرة في الاتجاه الصحيح، لا يزال لدى الاحتياطي الفيدرالي المزيد من العمل الذي يتعين القيام به بشأن التضخم، ونحن بعيدون جدًا عن الحديث عن خفض أسعار الفائدة.

وأكدت دالي إنه بينما يتراجع تضخم السلع، وتشير اتجاهات الإيجار الموقعة حديثًا إلى أن التضخم من الإسكان سيتراجع أيضًا، فإن تضخم الخدمات الأساسية باستثناء الإسكان لم يحرز تقدمًا يذكر حتى الآن.

وتابعت: "من المبكر اعتبار قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو انتصارًا على التضخم، نحن بحاجة لرؤية التضخم الأساسي يعود إلى مستويات ما قبل الوباء".

اعتقدت دالي قبل رفع أسعار الفائدة الأخير أنه من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة قبل نهاية العام، لكنها لم تكرر هذا الرأي يوم الخميس.

وفي غضون ذلك، بدا رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، باتريك هاركر، سعيدًا بانتصار البنك المركزي الأمريكي على التضخم. وتوقع صانع السياسة النقدية أيضًا زيادة طفيفة في معدل البطالة و"هبوط سلس" للاقتصاد.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يحرز تقدمًا في معركته لخفض التضخم، حيث يصل الاقتصاد الأمريكي إلى "لحظة فاصلة".

اقرأ أيضًا: عملة رقمية تعود للصفر بعد ارتفاع جنوني.. وانفجار صعودي لعملات "تليجرام"

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.