Investing.com - تشير بيانات التضخم الجديدة CPI إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى على الأرجح من دورة رفع أسعار الفائدة - وقد يبدأ في خفضها في وقت مبكر من العام المقبل، وفقًا لاثنين من مراقبي السوق البارزين.
وأظهر أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك أن التضخم بلغ 3.2٪ في عام حتى يوليو. على الرغم من أن هذا الرقم أعلى من الزيادة البالغة 3.0٪ المسجلة في شهر يونيو، إلا أنه أقل من توقعات الاقتصاديين الذين توقعوا ارتفاعًا بنسبة 3.3٪.
وقال توم لي من مؤسسة المالية في نيويورك (Fundstrat): "أعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي انتهى من دورة الارتفاع". "أعتقد أن البنك سينظر في تخفيض سعر الفائدة في وقت مبكر من العام المقبل. لا يرغب بنك الاحتياطي الفيدرالي في تشديد أسعار الفائدة، ولكن إذا انخفض التضخم، فعليه خفض أسعار الفائدة، وإلا فإنه يقيد الاقتصاد بدرجة أكبر."
وعبر محمد العريان عن رأي مماثل. ستوفر هذه الأرقام قسط من الهدوء لأولئك الذين كانوا يخشون أن تعكس بيانات يوليو بالفعل المرور من خلال ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء. بالاقتران مع بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، فإن الرقم الأسبوعي البالغ 248000 مطالبة أولية هذا الصباح سيعزز وجهة نظر السوق القوية بالفعل بأن (1) الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة في سبتمبر و(2) من المرجح أن يطبق سياسة تخفيض أسعار الفائدة بعد بضعة أشهر."
ومع اقتراب اجتماع السياسة النقدية التالي الذي ينعقد بعد ما يزيد عن شهر، يتوقع غالبية المتداولين وقفة أخرى في رفع أسعار الفائدة.